ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح التراث الصوفي في شعر سزائي قراقوج: ديوان ليلى والمجنون نموذجا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية الأداب
المؤلف الرئيسي: حلمي، دينا محمد عبدالفتاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 757 - 795
رقم MD: 1124596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن ملامح التراث الصوفي في شعر سزائي قراقوج. اعتمد البحث على المنهج التكاملي. وتطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى ثلاثة مباحث. وأوضح أنه تم اختيار الشاعر التركي سزائي قراقوج؛ بسبب بحثه الدائم عن سبل الخروج من الأزمة الثقافية الراكدة والدعوة لانفتاح وتجديد الفكر وريادته في مجال الشعر الحديث ويعد من أكثر شعراء جيليه استدعاء للتراث الصوفي بشخوصه ومعالمه من مدن وآثار. وكشف عن مظاهر النزعة الصوفية في ديوان ليلي والمجنون؛ لما كان للنزعة الصوفية من حضور بارز في أشعار قراقوج. وبين أن المفاهيم الصوفية وإشارتها كـ (الفراشة، الوردة، الغزالة، الناي، الوتر) تظل تعمل ضمن استراتيجية دلالية تعبر عن أفكاره حول العشق الإلهي والوجد والشطح والاتحاد والحلول ووحدة الوجود. وتناول أقنعة التراث الصوفي في ديوان ليلى والمجنون مبيناً مفهوم القناع ودوره ومواصفاته وعيوبه، والأقنعة التي استخدمها الشاعر ومدى نجاحه أو لإخفاقه في التعبير عما يريد من خلالها. وأكد على أنه من الشعراء الأتراك القلائل الذين اتخذوا شخصيات من التراث الديني ولاسيما الصوفي قناعاً لإيحاءاته في معظم قصائده. وتطرق إلى رموز التراث الصوفي في الديوان حيث أن الرمزية هي الطريقة الصوفية المُثلي في التعبير عن مواجيدهم ومصطلحاتهم مبيناً دورها وعرض بعض الرموز التي استخدمها. واختتم بعرض نتائج البحث ومن أبرزها أن الشاعر حاول التعبير عن قضيته الدينية أو الاجتماعية بأسلوب بعيد عن مشاعره والخطابية من خلال استغلاله لظاهرة استدعاء التراث بمصطلحاته وشخصياته ورموزه، وأن التجربة الصوفية عند قراقوج هي صوفية فحسب لا تصحبها معاناة وجودية أو إحالة على واقع يحياه الشاعر أو مجتمعه، أدخل قراقوج النهج الوجودي في شعره وتميز عن معاصريه من ذوي الاتجاهات المادية بالنظرة الإنسانية الشمولية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022