المصدر: | مجلة البحوث العلمية |
---|---|
الناشر: | جامعة أفريقيا للعلوم الإنسانية والتطبيقية |
المؤلف الرئيسي: | الفيتوري، محمد العماري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج5, ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 79 - 95 |
رقم MD: | 1124835 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قوافل الهجرة من شرق أسيا إلى شبه الجزيرة العربية واليمن وعمان منذ القدم، كانت تجارة القوافل معروفة، ولكن كثافة الهجرة زادت في شكل قوافل متتابعة تجاوزت سبعة عشر مليوناً، تحويلاتها السنوية حوالي 29 مليار دولار، بعد اكتشاف النفط في ستينيات القرن العشرين، بلدان الخليج العربي شهدت نهضة عمرانية هائلة، وبالتالي زاد الطلب على الأيدي العاملة أمام النقص للعمالة المحلية، تكونت مكاتب في بلدان التصدير وفي أوروبا، تستجلب العمال إلى دول الخليج.. ما يعيب هذه العمالة أنها ليست متعلمة تعليم عال وليست على درجة من الخبرة والتقنية، وهي ليست أكثر ميزة من الأيدي العاملة العربية، بل العمالة العربية أكثر تعليم واكثر مهارة، ولكن السياسات الخليجية تفضل العمالة الأسيوية لأنها مطيعة وتعتقد أنها اقل مشاكل وهو تقدير قاصر، كان يجب على الساسة الخليجيين الاستعانة بعلماء الاجتماع ودراسة مخاطر العمالة الأسيوية، هناك مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية ونفسية، الساسة العرب أجمالا لا يستعينون بمراكز البحث العلمي .. العمالة الأسيوية بدأت في برنامج التجنس الخليجي، في الإمارات عدد الأسيويين. أكثر من الإماراتيين بكثير، وفي دول الخليج حدثت ممارسات اجتماعية، نتج عنها مواليد من جنسيات أسيوية، أيضا لحق ضرراً باللغة العربية وبالقيم والعادات العربية، مما يستوجب على الساسة والخبراء الخليجيين الانتباه ومراجعة سياساتهم. |
---|