ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اضطراب العلاقات الأسرية المنبئة بالرفع الاجتماعي لدى الأطفال المعاقين عقليا

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: يوسف، ناهد محمد عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دسوقي، راوية محمود حسين (مشرف)
المجلد/العدد: ع91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الصفحات: 173 - 209
رقم MD: 1124889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

146

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن طبيعة العلاقات الأسرية المنبئة بالرفض الاجتماعي لدى الأطفال المعاقين عقليا تكونت عينة الدراسة من (100) طفل وطفلة من ذوى الإعاقة العقلية في المرحلة الابتدائية تراوحت أعمارهم بين (6- 13) عام بمتوسط عمرى 10 سنوات وانحراف معياري 0.16، وتنوعت إعاقتهم ما بين (بسيطة- متوسطة) وإقامتهم خارجية مع ذويهم، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، وأدوات الدراسة تمثلت في مقياس اضطراب العلاقات الأسرية (إعداد: الباحثة)، مقياس الرفض الاجتماعي (إعداد: الباحثة)، استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التي تتناسب مع متغيرات الدراسة وفروضها معامل ارتباط بيرسون، معامل الارتباط الجزئي، تحليل التباين 2×2، تحليل الانحدار المتعدد، بعد تطبيق أدوات الدراسة وإجراء التحاليل الإحصائية، توصلت الدراسة إلى النتائج الأتية توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيا بين اضطراب العلاقات الأسرية بأبعادها (العلاقة بين الأب والأم، العلاقة بين الأب والأبناء، العلاقة بين الأم والأبناء، العلاقة بين الأبناء بعضهم البعض) والدرجة الكلية لها وبين الرفض الاجتماعي بأبعاده (رفض الوالدين، الرفض البينشخصى)، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في اضطراب العلاقات الأسرية بأبعاده (العلاقة بين الأب والأم، العلاقة بين الأب والأبناء، العلاقة بين الأم والأبناء، العلاقة بين الأبناء بعضهم البعض) لصالح الإناث، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوى الإعاقة البسيطة والمتوسطة في اضطراب العلاقات الأسرية بأبعادها ( العلاقة بين الأب والأم، العلاقة بين الأب والأبناء، العلاقة بين الأم والأبناء، العلاقة بين الأبناء بعضهم البعض) لصالح ذوى الإعاقة المتوسطة ذوى الدرجة الأعلى، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الرفض الاجتماعي بأبعاده (رفض الوالدين، الرفض البينشخصى، رفض الأقران) لصالح الإناث، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوى الإعاقة البسيطة والمتوسطة في الرفض الاجتماعي (رفض الوالدين، الرفض البينشخصى، رفض الأقران) لصالح ذوى الإعاقة المتوسطة ذوى الدرجة الأعلى، اضطراب العلاقات الأسرية بأبعاده (العلاقة بين الأب والأم، العلاقة بين الأب والأبناء، العلاقة بين الأم والأبناء، العلاقة بين الأبناء بعضهم البعض) يسهم في التفاعل المشترك على زيادة الرفض الاجتماعي بأبعاده (رفض الوالدين، الرفض البينشخصى، رفض الأقران) لدى الأطفال العاقين عقليا. فالأسرة لها دور فعال في نمو الطفل المعاق حيث تتيح له التعرف على عالمه الخارجي، ويمثل قدوم طفل معاق عاملا هاما في حدوث العديد من المشكلات منها العاطفية-السلوكية-الاقتصادية -الاجتماعية فعندما يكتشف الوالدين إعاقة الطفل يشعران بعدم الاستقرار النفسي والاجتماعي والخوف الشديد على مستقبل هذا الطفل .(corey, 2007,88) ويلاحظ أن الاضطرابات داخل الأسرة تؤثر على نمو الطفل سواء كان معاق أو غير معاق وأن التربية المتخصصة للطفل المعاق لا يمكن أن تأتى بنتائج إيجابية إذا كان الطفل يعيش جو أسرى مضطرب وذلك لأنه يسبب له ألما نفسيا وعجزا في التواصل فينسحب إلى عالمه الداخلي ويشعر بأنه غير مقبول اجتماعيا مما يؤدى إلى شعوره بالوحدة وانخفاض في تقدير الذات والعدوان (Bruce, 2002, 225). وتتعرض معظم الأسر التي لديها طفل معاق عقليا لتوتر نفسي شديد قد يصل عند بعض أفرادها إلى حد المرض. وتختلف درجة التوتر النفسي من فرد لآخر داخل الأسرة، إلا أن الوالدين هما الأكثر تعرضا للتوترات النفسية والمعاناة من مشاعر الذنب والحماية الزائدة للطفل المعاق عقليا، فالعلاقات داخل الأسرة وخارجها تتأثر بوجود الطفل المعاق عقليا، لأن الطفل يكون مصدرا للصراعات الداخلية في الأسرة وعائقا لعلاقاتها الاجتماعية بالأسر الأخرى والبيئة المحيطة (2005,679,Bhatia) وقد أشارت دراسة (2014,Gary) إلى أن انعدام الدعم الاجتماعي داخل الأسرة بين الأزواج يؤدى إلى مشكلات سوء التوافق لدى المعاق عقليا وأشارت دراسة سيوار وبيكر (1999,Suarez& Baker) إلى أن العلاقات الوالدية المضطربة داخل الأسرة تؤدى إلى شعور الأطفال المعاقين عقليا بالنبذ والرفض الاجتماعي من قبل الآخرين. ومن هنا نبع شعور الباحثة بالمشكلة حيث لم تطرق أي دراسة في حدود –علم-الباحثة إلى الكشف عن الاضطرابات الأسرية التي تنبئ بشعور المعاقين عقليا بالرفض الاجتماعي.