ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > عناية الأعيان بالأيتام في دمشق...>الوصف

عناية الأعيان بالأيتام في دمشق خلال العصر المملوكي "648-923 هـ. = 1250-1517 م.

العنوان المترجم: The Notables' Care for Orphans in Damascus During the Mamluk Era "648-923 AH = 1250-1517 AD"
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة المنصورة - كلية الاداب
المؤلف الرئيسي: السبيعي، فرج بن محمد بن عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alsubaie, Faraj Mohemmed
المجلد/العدد: ع57
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أغسطس
الصفحات: 103 - 125
DOI: 10.21608/ARTMAN.2015.149185
ISSN: 1687-448X
رقم MD: 1125203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
العصر المملوكي | الثقافة الإسلامية | الأوقاف الخيرية | مكاتب الايتام
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: أقر الإسلام "قرآنا وسنة مطهرة كفالة اليتيم، وشدد على رعايته، ونهى عن إيذائه أو التعدي على حقوقه، وأمام هذا، وإيمانا من الدولة الإسلامية "سلطة وأفراد" بالدين الإسلامي ومبادئه السمحة سعت عملا بوصاياه"، ووجهت لكفالة اليتيم ورعايته بالغ العناية، سواء أكانت هذه الكفالة مادية أو معنوية، وعلى مر العصور الإسلامية "منذ عهد النبي الكريم، ومرورا بالخلافة الراشدة، فالدولة الأموية، وابتهاء بالعصر العباسي "أوله وثانيه"، نجد أمثلة كثيرة وواضحة على اهتمام الدولة "سلطة وأفرادا" باليتيم ورعايته. وفي العصر المملوكي، حظيت مصر والشام على حد سواء، بمكانة ثقافية مرموقة، وشهدت حالة من الرقي والرواج الثقافي، حيث نضجت العلوم والآداب، وازدهرت المؤسسات الثقافية من جوامع ومساجد، ومدارس، وبخاصة "مكاتب الأيتام"، وفي الشام، وبخاصة في دمشق، التي قدر لها أن تلعب دورا بارزا في إذكاء الحياة الثقافية من خلال مؤسساتها الثقافية المتعددة سالفة الذكر، فلا جدال في حدوث حالة من الرواج الثقافي والنهضة العلمية في دمشق والشام "بوجه عام" خلال ذلك العصر، الأمر الذي جاء نتيجة لمساهمات فعالة من جانب كل دور العلم، وفي مقدمتها "المكاتب" التي جاء تعددها وقيامها لأداء أكثر من وظيفة علمية، واجتماعية وأقصد "كدار لإيواء الأطفال اليتامي" تحديدا، وحول أوضاع الأيتام في دمشق "المملوكية"، وأوجه عناية الأعيان بهم، ودور هذه المكاتب كواحدة من المؤسسات التعليمية والاجتماعية في الرواج الثقافي والعلمي لدمشق، سوف تدور هذه الورقة البحثية، في محاولة لإزالة الغموض الذي يكنتف هذا الموضوع، وتلك الفترة من تاريخنا الإسلامي المتميز، والكشف عن أوجه عناية وجهود الأعيان في مجال كفالة اليتيم، راجيا من الله التوفيق والسداد.

Islam established the principle of fostering orphans in the Qur'an and Sunnah. It stressed upon caring for orphans and forbade harming or infringing their rights. Therefore, given that the Islamic State, both the government and the people, believe in Islam and its noble principles, they practically obeyed its commandments. The Islamic State directed great attention to ensuring the fostering and care of the orphans, both in terms of material and moral support. Throughout the Islamic times, "since the era of the Prophet (PBUH), the Rashidun Caliphate, then the Umayyad state, and ending with the first and second Abbasid eras, we find many clear examples of the state, both at authority and individuals' levels" taking an interest in orphans and caring for them. In the Mamluk era, both Egypt and the Levant enjoyed a prominent cultural position and witnessed a state of advancement and cultural popularity. Science and arts matured, cultural institutions flourished such as mosques, schools, especially "Makatib al-Aytam - orphan houses," in the Levant and especially in Damascus, which was destined to play a prominent role in raising cultural life through its many above mentioned cultural institutions. There is no question that there was a state of cultural boom and scientific renaissance in Damascus and the Levant "in general" during that era, which was the result of effective contributions by all the scientific institutions, foremost among which is the "Makatib – Orphan Houses," whose establishment in great numbers was in order to perform more than one scientific and social function, and I mean, "as a home for sheltering orphaned children" specifically, and about the situation of orphans in Damascus during the "Mamluk" era, the attention of the supporters for these children, the role of these Makatib as one of the educational and social institutions in the cultural and scientific boom in Damascus. This paper attempts to remove the ambiguity surrounding this subject and that period of our distinguished Islamic history and reveal the concerns and efforts of the supporters in the field of fostering orphans. I pray to Allah to make this work successful. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc.
ISSN: 1687-448X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.