المستخلص: |
يتمحور جوهر هذه الدراسة حول معالجة الأمور الآتية: -فشل معظم إداريي سورية في تحقيق أهداف منظماتهم على الرغم من التقدم المذهل في علوم الإدارة في دول العالم كافة، وغزارة الكتب والمجلات الخاصة برجال الأعمال وأساليب عملهم، وكثافة الدورات التدريبية في مجال الإدارة وتوافر السير الذاتية لمشاهير الإداريين. -الكفاءة وحدها قلمّا توصل صاحبها إلى المراتب العليا في السلّم التنظيمي، القوانين والأوامر الفوقية لا تخلق الإداري المبدع المخلص الراغب في العمل. -الأطر الإدارية ليست أحجار شطرنج نضعها كيفما نشاء، وإنما ينبغي وضعها حسب الرغبة الذاتية للفرد وقدرته على تحمل المسؤولية الإدارية والوطنية للإسهام في عملية البناء الاقتصادي والاجتماعي. -سوء اختيار وتعيين الإداريين يمثل تفريط بموارد المجتمع البشرية والاقتصادية وهدرها. -باستخدام الجهود والدراسات الدولية نستطيع جعل عملية الاختيار والتعيين وسيلة انتقاء للعثور على مديرين ذوي تركيبة خاصة من الخصائص المميزة والمواهب الواعدة. -بسلامة الجهاز الإداري تنجو المنظمات وتعافى من أمراضها وتصبح قادرة على السير السليم بخطىً محسوبة ومضمونة النتائج نحو التقدم والازدهار وبدون انحراف أو جنوح.
This study addresses the following issues: -The failure of most executives in Syria to realize the objectives of their organizations despite the amazing progress in administration sciences all over world, the abundance of books and magazines related to businessmen and their business approaches, the intensity of training courses in the field of administration, and the availability of careers of many renowned executives. -Proficiency alone could scarcely drive its holder up to a high rank in the organizational scale, because dictation and orders do not make a creative and devoted executive. -Using the process of selection and placement internationally followed, we can select the executives having distinctive characteristics and promising talents. -With the integrity of the administrative personnel, organizations can survive and recover from their diseases and follow a proper course of action leading to prosperity and progress.
|