المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على مرايا الحكاية، وجها شمس ومولانا في حكاية (رقعة الكنز) في المقالات والمثنوي. بدأت الدراسة بعرض نواة الحكاية، والمطلب الصوفي من الحكاية عند كل منهما، وصورة الكاتب مما كتب. وتمركز المحتوى المعرفي للبحث على عدة عناصر، عرض العنصر الأول إطار الموضوع، وكان شمس يعي جيدا أن مولانا متميزا جدا، وأن نحاسه خير من ذهب الآخرين، والذين يفهمون كلامه سيكونون تبعا له، وأن باب المعارف الإلهية كان مغلقا وأنفتح بمفتاح مولانا. وأوضح العنصر الثاني نواة القصد في هذه الورقة، وتقدم الحكاية المعتمدة أساسا للتأمل والاستنباط هنا نموذجا لعله يكون ممثلا لمئات نماذج الحكايات في المقالات والمثنوي. وأشار العنصر الثالث إلى حكاية رقعة الكنز في المقالات وفي المثنوي. وتحدث عن قول شمس في المقالات، وقصة الفقير الطالب للرزق بغير كسب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى العنصر الرابع بـ طبيعة تناول شمس ومولانا حكاية رقعة الكنز وشمل، التداعي، السرد الحكائي، الرسالة الصوفية، صورة الكاتب مما كتب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|