المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | بركات، إيمان فؤاد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Barakat, Eman Fuad |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 1 - 45 |
رقم MD: | 1125628 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
التركيب الجينالوجي للمعرفة | الحفرية | البنى المؤسسة للخطاب الشعري عند عدي العبادي
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرفت المعرفة منذ أن وجد الإنسان بأنها مجموعة القيم والمعايير المتوارثة التي تعبر عن ثقافة الانتماء إلى الهوية المعرفية في أصولها، ومن منطلق البحث في هوية المعرفة، ظهرت مجموعة من المصطلحات المعرفية، لتمثل هذا البعد الثقافي، وهي "الجينالوجي -الأركيولوجي -الحفري". ارتبطت هذه المصطلحات بالبحث في مخلفات وآثار الحضارات السابقة، واستطاع المفكر الفرنسي "ميشال فوكو" أن يدخلها في تحليل الخطاب الأدبي، وأن يؤسس للتعمق في الخطاب، لمعرفة ما يحمله من انتماءات معرفية، تشمل مجموعة البنى: الجينالوجية / الأركيولوجية / الحفرية، المؤسسة للخطاب. ومن هنا ظهر المنهج الأركيولوجي الذي أسس له "ميشال فوكو" ليعد من أهم مؤسسات البنية المعرفية والحفرية في الخطاب الشعري. فقد حاول أن يتحدث عن حقيقة الخطاب، وحمولاته المعرفية المتنوعة التي تشكل ممارسات الخطاب، والتجانس الخارجي والداخلي مع بنية النص. ووفق هذه الفلسفة الأركيولوجية في قراءة الخطاب، يحاول البحث تطبيق منهج فوكو المعرفي في الخطاب الشعري في العصر الجاهلي بصفة خاصة، للتأكيد على وجود هذه البنى التكوينية عند الشاعر. وطبقا للنظرية الأركيولوجية التي تبحث في الأصول، والهوية الثقافية للخطاب، نحدد البحث في هذا الإطار: - -الاسم: "عدي بن زيد العبادي التميمي المتوفى 35 قبل الميلاد. الجنس: عربي. العصر: الجاهلي. التركيب الجينالوجي لخطابه الشعري: ذكر الديار -الفرس -الظعينة -الأمثولة. الحفرية: الحفر في أوابد العرب، والارتباط الجينالوجي بعمق المعرفة البشرية في الكون. وقد اختار البحث "عدي" لما يوظفه من حفر معرفي عميق في كينونة الصراع وأزليته في الكون، لذلك ركز شعره، على التأسيس لبنية بارزة تواصل معها في ظل أزمته مع النعمان بن المنذر، وحبسه في السجن، وخيانة الأصدقاء، والصراع الدائر بين الجميع، فظهرت "الأمثولة"، وما ارتبط بها من صورة حوارية، كان لها طابعا دراميا في خطابه الشعري، وقد أشارت مفرداتها إلى حالة القهرية التي يشعر بها الشاعر، فلمحنا منها فكرة البطل المهزوم، المتأرجح بين الأمل واليأس، والصراع المتواصل، والحلم بلحظة الانتعاق من السجن. |
---|