المصدر: | حولية سيمنار التاريخ الإسلامي والوسيط |
---|---|
الناشر: | الجمعية المصرية للدراسات التاريخية |
المؤلف الرئيسي: | محمد، ميرفت رضا أحمد حسنين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الصفحات: | 87 - 129 |
رقم MD: | 1125804 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على سفارات العلماء في العصرين الغزنوي والسلجوقي (351ه-552ه – 962م-1157م). ترتبط السفارات بوجود الجماعات البشرية ذاتها، وتمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ عندما كان بعض الأشخاص يوفدون في مهام محددة كممثلين شخصيين لرؤساء قبائلهم، لمعالجة بعض القضايا والمشاكل. ويعد موضوع سفارات العلماء في العصرين الغزنوي والسلجوقي من أبرز موضوعات العلاقات الدولية وصلب الموضوعات الخارجية للدول في ذلك العصر، نظرا لأن السفير المتقن لمهمته يلقى من الاحترام والتقدير ما يجعله يرسم خيوط التعاون ويبني جسور الثقة ويرسي قواعد السلم ويبعد الحرب. تناول البحث تعريف السفارات لغة واصطلاحا. كما قدم عرضا تفصيليا لإجراءات تعيين السفراء، ومنها صفاتهم ومهامهم وامتيازاتهم وحقوقهم من الإكرام والحصانة، والاحتفال بهم عند الاستقبال والتوديع. مبينا أنواع السفارات (الثقافية، التهنئة والتعزية، المصاهرات، السياسية والعسكرية). كما أعطى نبذة عن ديوان الإنشاء باعتباره مسئولا عن السياسة الخارجية وصدور الرسائل. مختتما ببيان أن السفارات خلال فترة البحث قد ارتكزت على الجهود الذاتية للسفير بغض النظر عن طبيعتها، فالسفير هو الواسطة بين جهتين يقوم بمهمة خاصة، ونفهم من هذا أن نجاح أية مهمة موقوفة بحسن الاختيار من قبل المرسل والأسلوب الذي يتبعه السفراء في تحركاتهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|