المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على دولة الخطا في الصين وتركستان وكرمان. نزلت قبائل الخطا إلى الجنوب من منشوريا في إقليم يعرف باسم ليائو، وأرغموا أسرة سونج على التنازل لهم عن الأرض الممتدة وراء سور الصين العظيم، وأقاموا عليها أسرة منهم تحكمها هي أسرة ليائو ومعناها في لغتهم الحديد. تتكون خطاي من عدة ممالك كبرى تختلف أسماؤها باختلاف اللغات، وامتد نفوذ هذه المملكة إلى سواحل البحر شرقا (البحر الأصفر)، وجبل آلتاي غربا، ومن الصحراء المنغولية، ووادي نهر هيلونغ شمالا إلى سهول خبي الشاسعة جنوبا. فرضت أسرة ليائو الخطا على مملكة ماجين أسرة سونج خراجا سنويا قدره تسعمائة طومان (تسعة آلاف ألف درهم)، وفرض ملوك أسرة ليائو الخراج على القبائل المنغولية، ومنها قبيلة قيات. استمرت أسرة ليائو (الخطا) تحكم شمال الصين من سنة (304-519ه – 916-1125م) أي حوالي قرنين من الزمان. تطرق البحث إلى حملات جنكيز خان ضد الصين الشمالية. واختيار قوبلاي عاصمة ليائو وكين عاصمة له. مسلطا الضوء على النظام الإداري عند الخطا، وهجرتهم إلى التركستان، وانتصارهم على السلطان سنجر وملكهم ما وراء النهر. مشيرا إلى سيطرة خوارزمشاه على بلاد ما وراء النهر. متوقفا عند هزيمة الخطا على يد كوجلك خان، وولاية براق وأسرته على كرمان، وولاية جنتمور على خراسان ومازندان. مختتما بمجموعة من النتائج من أهمها أن أمراء ما وراء النهر كانوا يدفعون الخراج بانتظام، ويحكمون تحت تبعية كورخان الخطا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|