المستخلص: |
كشف البحث عن دراسة المسلمين في الغرب قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبعدها من القرى والمشايخ إلى المدن الكبرى والمهاجرين. تركزت الدراسات الاثنوغرافية المعنية بالمسلمين في الحقبة الممتدة بين نهاية ستينات القرن العشرين ونهاية ثمانينياته على المجتمعات المحلية في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على المسلمين بوصفهم فواعل في القرى العالمية بدلًا من الدوار، واحتوت دراسات المهاجرين المسلمين على مجموعة متكررة محددة من مناطق التنظير. وأكد على أن الأبحاث العلمية الاجتماعية التي تناولت المجتمعات المسلمة جاءت لتلبية الحاجة المتزايدة لتأطير الآخر في أوساطها، كما شرعت المجتمعات الغربية في ستينيات القرن العشرين في النظر إلى المهاجرين. وأشار إلى ملاحظة الباحثون في نهاية القرن العشرين تنامي التوجه إلى رؤية الدين بوصفه العنصر الرئيس الذي يرجح أن يمنع المسلمين من الاندماج في الديمقراطيات الغربية الحديثة والمتحضرة والعلمانية. وكشف عن الأسباب التي تلزم علم أنثروبولوجيا الإسلام المعاصر بتجاوز التحليل الرمزي الثقافي المبسط، والتي أسهمت في تلغيز أكثر منه المساعدة في فهم الأجيال المسلمة الجديدة. وأكد على أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر أسهمت في تغيير العالم وحياة ملايين البشر على نحو حاسم ومؤكد، وحولته إلى عالم آخر أقل أمنًا من ذي قبل، ورفعت من حدة التوتر والانقسام بين وجهات النظر المختلفة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن العلاقة التي تربط الأحداث التي أعقبت الحادي عشر من سبتمبر بغيرها من الأحداث المأساوية تشكل تحديًا كبيرًا لقدرة علماء أنثروبولوجيا الإسلام على فهم الواقع من خلال ملاحظة المحلي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|