ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤسسة الزاوية بالبلاد التونسية وتحولات الوظائف: زاوية سيدي علي بن عون نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Zawya Institution in Tunisia and the Shifts in Functions: Zawiyyat Sidi Ali ben Aoun as a Case Study
المصدر: أنثروبولوجيا: المجلة العربية للدراسات الأنثروبولوجية المعاصرة
الناشر: مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: براهمي، عبدالكريم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع8
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 183 - 199
ISSN: 2437-041X
رقم MD: 1126059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
زردة | مهرجان | سيدي علي بن عون | طقوس | وظيفة | Zerda | Festival | Sidi Ali ben Aoun | Rituals | Functions
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: This article is mainly concerned with the transformations that «Al- Zawiyyah's» functions in Tunisia have experienced during the annual religious celebration, specifically, the shift from "Zerda" to festival from the beginning of the French colonization till now. Of particular interest is Al-«Zawiyyah» of Sidi Ali Ben Aoun, Sidi Bouzid. These shifts can be summarized in two phases: the "zerda" phase, which is overwhelmed by spontaneity, and the festival phase which is very often pre-arranged and organized in advance. As a result, the functions are different: the "zerda" is dominated by the sacred religious function, with its social and economic dimensions. The festival, however, is dominated by mundane, economic and cultural functions. But this did not prevent some rituals from continuing, even in an individual and spontaneous way, coexisting, thus, with the spiritual, the religious and the worldly material.

يهتم هذا المبحث بالتحولات التي عرفتها وظائف مؤسسة الزاوية في البلاد التونسية أثناء الاحتفال الديني السنوي. وتحديدا التحول من الزردة إلى المهرجان، في الفقرة الممتدة من بداية الاستعمار الفرنسي إلى أيامنا الراهنة، واخترنا زاوية سيدي علي بن عون التي توجد بولاية سيدي بوزيد موضوعا لبحثنا. وتتلخص التحولات في مستوى الوظائف في طورين: طور "الزردة" الذي تغلب عليه العفوية والتلقائية وطور المهرجان المتسم بالتنظيم والأعداد المسبق، لتتباين بذلك الوظائف: فا"الزردة" تطغى عليها الوظيفة الدينية القدسية، بتعدد أبعادها الاجتماعية والاقتصادية. والمهرجان تهيمن عليه الوظيفة الدنيوية وتحديدا الاقتصادية والثقافية. لكن ذلك لم يمنع بعض الطقوس من الاستمرار ولو بصفة فردية تلقائية، فيتعايش بذلك الروحي الديني والمادي الدنيوي.

ISSN: 2437-041X