ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعايش الإنساني في ظل العقيدة الإسلامية والمعطيات المعاصرة

المصدر: مجلة المدونة
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بالهند
المؤلف الرئيسي: البارقي، حسن بن محمد بن علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع21,22
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 78 - 103
ISSN: 2349-1884
رقم MD: 1126081
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تتجلى عظمة الإسلام في أنه سبق سائر الثقافات والإمبراطوريات المعاصرة والسابقة إلى تأصيل متميز وتطبيق لأسس التعايش الحضاري الراشد، واستوعب عبر تاريخه أمم الأرض على اختلاف أديانها، وتوجهاتها. وتهدف هذه الورقات المتواضعة إلى إيضاح مفهوم التعايش في ضوء أصول الإسلام الكبرى، والتركيز على المنطلقات والآليات المحققة للتعايش الإنسان مع إلماحة سريعة إلى مسلمات التعايش بين الشرق والغرب ي عالمنا اليوم. فهو محاولة للمساهمة في الدلالة على المقاصد الكبرى والقيم العليا التي ينشدها العالم في قوانينه الإنسانية والتى كفلها الإسلام الرعاية من أول وهلة. ونحن موقنون بأن القانون المحكم هو الذي لا يأتيه الباطل أبدا... وهو الذي تنشده البشرية، وتسعي جاهدة للوصول إلى مراقي العدل والحق والسمو الإنساني في سيرورتها البشرية عبر القرون، فهل يتسنى لها ذلك؟! وكيف؟! وهو تساؤل كبير، والإجابة عليه أكبر وأكبر، وما الدساتير والنظم والقوانين التي حفل بها تاريخ البشرية الطويل إلا جزء من الجواب العلمي والعملي على هذا التساؤل الملح... وإن في تعدد صور القوانين البشرية وتتابعها، ونسخ اللاحق منها للسابق أو استدراكه عليه لخير شاهد على مدى القصور اللازم للعقل البشري وحاجته إلى أنوار الوحي الإلهي المنزل السالم من التحريف والتبديل، والمعصوم من الزيغ والزلل!! وقد تناولت في المبحث الأول مفهوم التعايش وأهميته وأركان التعايش وآلياته واختتم هذا المبحث ببعض الضوابط الإجمالية التي تضبط مبادرة التعايش عند المسلم مع الآخرين. وجاء المبحث الثاني بعنوان عوامل مساعدة على التعايش لتسليط الضوء على أبرز العوامل التي تؤدي إلى إنجاح التعايش وجعله واقعا ملموسا. بينما كان المبحث الثالث بعنوان المسلمات المتفق عليها بين الشرق والغرب في التربية على التعايش الإنساني ليأتي بعده المبحث الرابع بعنوان التعليم منطق للتعايش ليركز على أساس التعليم بوجه أخص كمنطلق رئيس للتعاون بين الشرق والغرب من أجل إيجاد أرضية حقيقية وخصبة لإنبات العيش المشترك في صورة تمثل نموذجا عالي الإنساني والمسؤولية. ثم خلاصة البحث والتوصيات التي وصلت إليها من خلاله ... ثم الخاتمة إضاءات قرآنية قال الله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الآية 8 من سورة الممتحنة). وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (الآية 94 من سورة النساء). وقال تعالى: (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الآية 108 من سورة الأنعام).

ISSN: 2349-1884