العنوان بلغة أخرى: |
Social Background Relationship and Level of Knowledge and Technical for the Perpetrators of Cyeber Crime in Jordan: Social Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الجازي، جمال بركات (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | درويش، خليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 113 |
رقم MD: | 1126122 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على حجم الجرائم الإلكترونية في الأردن، وعلى أنماطها، وعلى الخلفية الاجتماعية والمستوى الاقتصادي لمرتكبيها وعلى المستوى المعرفي والتقني لمرتكبيها وعلى الوسائل والطرق المستخدمة في ارتكابها. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين نوع الجريمة والخلفية الاجتماعية والمستوى الاقتصادي لمرتكبي الجرائم الإلكترونية وكذلك علاقتها بين نوع الجريمة والمستوى المعرفي والتقني لمرتكبيها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام منهج المسح الاجتماعي الشامل وشمل مجتمع الدراسة جميع مرتكبي الجرائم الإلكترونية الذين ارتكبوا الجريمة الإلكترونية وتم توديعهم إلى القضاء بعد عملية التحقيق معهم من خلال وحدة الجرائم الإلكترونية/ إدارة البحث الجنائي في مديرية الأمن العام وكان عددهم وقت إجراء الدراسة وجمع بياناتها (242) مبحوثا، وتم استخدام الاستبيان كأداة لجمع بيانات الدراسة. تشير نتائج الدراسة أن أكثر من 52% من مرتكبي الجرائم الإلكترونية هم من تقل أعمارهم عن 29 عام، وأن الذكور أكثر ارتكابا للجرائم الإلكترونية من الإناث، حيث بلغت نسبة الذكورة 54.5% وتعد هذه النسبة مقبولة وأن نسبة الإناث جاءت مرتفعة في الجرائم الإلكترونية 45.5% مقارنة مع الجرائم التقليدية. وأن الأعلى تعليما هم الأكثر ارتكابا للجرائم الإلكترونية وأن أكثر من 60% من عينة الدراسة مستواهم التعليمي دبلوم فأعلى، وأن ما نسبته 69.6% هم من الذين يعملون، أما باقي العينة لا يعملون، وأن 84% يجيدون استخدام الحاسوب بشكل متوسط ومتقدم وماهر. وتشير نتائج الدراسة أن ما نسبته 66% يقضون وقت من ساعة إلى اقل من خمس ساعات يوميا باستخدام الإنترنت، وأن قضايا الاتصالات هي الأكثر ارتكابا ويأتي بعدها قضايا التشهير والابتزاز الإلكتروني، وأن الوسائل الأكثر استخداما هي أجهزة الهاتف وأجهزة الحاسوب، وأن الرغبة بالانتقام وحب الشهرة والفضول من أكثر الدوافع لارتكاب الجريمة الإلكترونية، وأن 52.1% من القضايا تم اكتشافها عن طريق التحقيق التقني ويعود ذلك إلى الجهود الشرطية من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية والعاملين بها، وأن أكثر ظروف الضحية التي سهلت ارتكاب الجريمة كانت معرفة الضحية وبنسبة تمثيل بلغت (33.9%)، وفي الدرجة الثانية جاء الطمع وبنسبة تمثيل (19.4%)، ثم العلاقات الغرامية وبنسبة (16.5%)، وأن (5.0%) من مرتكبي الجرائم الإلكترونية سبق وان ارتكبوا جرائم إلكترونية في السابق. وتظهر نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في إجابات أفراد العينة من مرتكبي الجرائم الإلكترونية نحو الخلفية الاجتماعية والمستوى الاقتصادي المؤدية لارتكاب الجريمة الإلكترونية تعزى إلى ارتكاب نوعين من الجرائم الإلكترونية وهما سرقة البيانات الإلكترونية وتزوير الوثائق والشيكات الإلكترونية. ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في إجابات أفراد العينة من مرتكبي الجرائم الإلكترونية نحو المستوى المعرفي والتقني المؤدية لارتكاب الجريمة الإلكترونية تعزى إلى ارتكاب نوعين من الجرائم الإلكترونية وهما اختراق مواقع إلكترونية وتزوير الوثائق والشبكات الإلكترونية. ووجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في إجابات أفراد العينة من مرتكبي الجرائم الإلكترونية نحو المستوى المعرفي والتقني المؤدية لارتكاب الجريمة الإلكترونية تعزى إلى استخدام وسيلتين من وسائل ارتكاب الجرائم الإلكترونية وهما مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني. وأخيرا أبرزت الدراسة مجموعة من التوصيات ذات العلاقة والهامة والتي يمكن الاستفادة منها مستقبلا. |
---|