ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جدلية الخوف والمقدس في اعتقادات الإنسان البدائي

العنوان بلغة أخرى: The Dialectic of Fear and Holiness in Primitive Human Beliefs
المصدر: أنثروبولوجيا: المجلة العربية للدراسات الأنثروبولوجية المعاصرة
الناشر: مركز فاعلون للبحث في الأنثربولوجيا والعلوم الإنسانية والإجتماعية
المؤلف الرئيسي: هاتي، نورية (مؤلف)
المجلد/العدد: مج6, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: جوان
الصفحات: 123 - 135
ISSN: 2437-041X
رقم MD: 1126224
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخوف | التقديس | المعتقدات البدائية | نيتشه | Fear | Sanctification | Primitive Beliefs | Nietzsche
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: Fear is considered as an innate element in human being. Since ancient times, man has expressed his fears of strange and surprised phenomena, especially what is related to the effects of natural phenomena on his psychology such as: The e Earthquake, Volcanoes, Eclipse and Eclipse ...As a rational creature, he will be able to observe, deduce and infer solutions to obstacles That prevent him from being quiet. And perhaps he did not find a better solution than the sanctification of the forces that are going on these phenomena, And in this reaserch, we want to demonstrate that fear an sanctification go hand in hand in primitive human beliefs, and they are born from each other to form a continuous cycle, starting from the fear of the human from unknown and ends with his sanctifying to the forces that lead him. The sanctification, wichis soon born again, for fear equal to the first fear, to complete the cycle of fear and to be followed by the cycle of sanctification to and from, shdding light on what the Germen philosopher «Friedrich Nietzsche» wrate in his book «The birth of Tragedy », based on the beliefs of the ancient Greeks.

يعتبر الخوف لدى الإنسان فطرة جبل عليها؛ ولذا فقد عبر منذ الأزمنة الغابرة عن تخوفاته من الظواهر الغريبة والمفاجئة، لا سيما ما تعلق منها بأثر الظواهر الطبيعية على نفسيته: كالزلازل والبراكين والكسوف والفيضانات...، وباعتباره مخلوقا عاقلا؛ سيتاح له أن يلاحظ ويستنتج ويبحث عن حلول للمعوقات التي تحول دون تمتعه بالهدوء، ولعله لم يجد حلا أفضل من تقديس وتأليه القوى التي تسير تلك الظواهر. ونروم في هذا البحث أن نبرهن أن الخوف والتقديس يسيران جنبا إلى جنب في اعتقادات الإنسان البدائي، وأنهما يتولدان عن بعضهما البعض ليشكلا دورة مستمرة، تبدأ من خوف الإنسان من المجهول وتنتهي بتقديسه للقوى التي تسيره، وهذا التقديس الذي سرعان ما يولد هو الآخر خوفا معادلا للخوف الأول، لتكتمل دورة الخوف منه وإليه تلحقها دورة التقديس منها وإليها. مسلطين الضوء على ما أورده الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه في كتابه مولد التراجيديا، حين استند على معتقدات الإغريق القدامى.

ISSN: 2437-041X