ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة التوابين في العصر الأموي 65 هـ / 685 م.

المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة دمياط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عون، وليد عامر علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 505 - 526
ISSN: 2314-8519
رقم MD: 1126536
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة حركة التوابين في العصر الأموي (65 ه-685 م). أوضحت أن حركت التوابين هي حركة شيعية تأسست بعد مقتل الحسين بن علي، وهدفت للقضاء على الخلافة الأموية، وتزعم هذه الحركة خمسة من زعماء الشيعة، ونشأت الحركة سرية، ثم ظهرت للعلن بعد وفاة يزيد ابن معاوية، وذكرت أن مساعدة والي ابن الزبير اقتصرت على نصحهم وإرشادهم، وسارت الحركة حتى وصلت لقبر الحسين، فأظهروا التوبة من خذلانه، ثم تابعو المسير حتى انتهوا إلى قرقيسيا وتم استقبالهم بكل حماس، وقد أصبحت قرقيسيا مركزا لهم، ثم رحلوا على عين الوردة، ووصل الجيش الأموي لبدء عملية الالتحام، وبدأت بمحاولات من القائد الأموي مفاوضة زعيم التوابين لحمله على الاستسلام، ولكن زعيم التوابين وضع شروطا رفضها القائد الأموي، وقد وقعت المناوشات حقق خلالها التوابون نجاحات أولية؛ بسبب ارتفاع معنوياتهم، ثم دارت معركة رهيبة انتصر التوابون في اليوم الأول، ولكنهم انهزموا في النهاية وتراجعوا عن ميدان المعركة، وأصبحوا في منأى عن مطاردة الجيش الأموي. واختتمت الورقة بتوضيح أن الدافع الرئيسي لحركة التوابين هو التكفير عن قتل الحسين، وأن هذه الحركة قامت بمعزل عن آل البيت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2314-8519

عناصر مشابهة