ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القولبة والتنميط في الموروث الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: Stereotyping in the Islamic Heritage
المصدر: مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: المعموري، زينب علي عبدالحسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mamoori, Zainab Ali Abdulhussein
المجلد/العدد: ع108
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 531 - 550
ISSN: 8536-2706
رقم MD: 1126694
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القولبة | البرمجة اللغوية | التزييف الذهني | Stereotyping | Linguistic Programming | Mental Delusion
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد التنميط من المظاهر بالغة الأثر في سماته التأثيرية على حياة الأفراد الانثربولوجية والابستمولوجية التي تعنى بنظرية المعرفة وما الذي يجعل من قضية معينة تشكل اتجاها أو تنظيرا مسوغا له إذا ما أوجدت المسوغات المعلل لها لا بل وتعدي اثر التنميط ليكون من اخطر الأدوات في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الحروب الباردة الممنهجة التي غزت العالم سواء أكان ذلك بالفكر الإعلامي أو الاجتماعي أو بإدارة الجرائم المنظمة دوليا عبر التلاعب السايكولوجي وبرمجة الإنسان برمجة مخطط لها باستعمال وسائل البرمجة اللغوية العصبية وصنع الصور الانعكاسية عن الواقع في صور متخيلة دماغيا أو من خلال الترويج الدعائي لرفع شان أو لطمس أخر. وقد ربطت مختلف الدراسات التي تناولت مفهوم الصورة النمطية أو التنميط بوصفه أداة لتغيير الواقع ورسم صورة مجتمعية قائمة على الفكر الجمعي استحسانا أو استهجانا نشأته بنشأة الطباعة وظهور مفهوم (stereotype) من جانب ومفهوم الصورة المرسومة ذهنيا أو المعتمدة على التخييل الذهني للواقع التي شاعت في أمريكا بعد كتابات الكاتب (لي بريستول) عام 1960م في كتابه (تطوير صورة المنشأ)، وانعكاسها فيما بعد على مختلف الدراسات في الحقول التجريبية و النفسية و التحليلية لربط سايكولوجية الاشتراطات الإجرائية نفسيا وردود تأثيراتها في تكوين مؤثرات صورية ونماذج إدراكية على هيئة صور ذهنية معتمدة على البرمجة اللغوية في الوعي الإدراكي البشري. في حين تهدف هذه الدراسة إلى إثبات أن التنميط ومثله (القولبة) من حيث كونه أداة سلوكية تتعدى زمن المعنى الاصطلاحي الذي ارتبط بكتابات و تنظيرات حديثة تمتد في أحسن أحوالها إلى الخمسينيات باكتشافات منظر أو بحدود ومفاهيم ربطها منظرون باكتشاف الصفائح المعدنية في الطباعة لتثبت الدراسة بان التنميط هو نمط سلوكي مرتبط بخليقة الفرد وأسراره التكوينية وانه مرتبط بنشأة الإنسان السايكولوجية والنفسية وقائمة على التفاعل الارتدادي مع الواقع والمبني على المتغير بحسب تغيير البيئة و الجنس والعصر وبكونه وسيلة ترتبط بأساليب إقناع الذوات المدركة على اختلاف أبعادها وتشكلاتها (العرفانية أو الذهنية أو الوجدانية أو الشكلانية الغرائزية) والمرتبطة بالمنفعة عبر استعمال أساليب وصور لغوية قد تستعمل الكيد والتخفي و قولبة المفاهيم أو محاربتها من خلال الانزياح عن الحقائق أو مجاورتها والتي قد يتخذ منها السلوك البشري أداة دفاعية الترويج فكر ما أو رفض أخر أو تصويب سلوك أو تسويغ فعل ما في حال القصد المربك نفسيا أو تكوين انطباع جمعي لغرس مدركات خيرة أو نقيضها أو انزياح عن مفاهيم خاطئة إلى تصويبها عبر رسائل ذهنية تتأتى قوتها التأثيرية من تأثيرها في الفكر الجمعي لغويا عبر تكوينها في صور مشتركة في جماعات وأقوام والتي ستتخذ من الموروث الإسلامي على اختلاف مشاربه ومصادره (من شواهد قرآنية أو أحاديث نبوية أو قدسية أو من مصادر أحاديث مروية عن آل البيت الأطهار أو غير ذلك من الشواهد التي تلجأ إليها هذه الدراسة لإثبات ما تقدم أعلاه سواء أكان ذلك في زمن القران الكريم أو أزمان الأمم التي سبقت) معتمدة على تقديم معطياتها على أسلوب المناهج الاستقرائية تارة و الاستنباطية تارة أخرى بحسب مقتضيات وضرورات الحاجة لذلك. ومعتمدة على تبويبات مبحثين يتناول الأول التأصيل اللغوي والاصطلاحي لمعرفة كيفية السبل التي درست تلك المفاهيم حديثا ثم استجلاء الشواهد استقرائيا من خلال التعريف بمصادرها وكيفية تناولها فيه للتوصل إلى هدف الدراسة في حين يفرد المبحث الثاني عن التعريف بالقولبة وكيفية صناعة الصورة المقولبة و الأساليب الدفاعية و التصويبية التي ذكرت في (القران الكريم أو المصادر الأخرى لمجابهة التنميط السلبي أو لتأصيل التنميط الإيجابي) ثم الخروج بمستخلصات و نتائج الدراسة انتهاء (بقائمة المصادر والمراجع) التي أعانت في الوصول إلى الأهداف.

This study aims at proving that stereotyping is a behavioral tool that goes beyond the time of the conventional meaning, which was associated with modern writings and theories that extend at its best to the fifties by the discoveries of a theorist or borders and concepts the theorists linked to the discovery of platelets in printing in order to prove that stereotyping is a behavioral pattern linked to the individual's creation secrets, and that it is associated with the emergence of the psychological creation of human being and based on reactionary interaction with reality which is based on the variable in accordance with the changes in the environment, gender and age and being a mean associated with methods of convincing those who are aware of their different dimensions and formations (knowledge, mental, emotional or instinctive formality), which are linked to benefit through the use of linguistic methods and images that may use machination, concealing and concepts stereotyping or fighting by highlighting the facts in which human being behavior might use as a defensive tool to promote a thought or reject another, to correct a behavior or justify an act in case of the psychologically confusing intention or the formation of a collective impression to instill good perceptions or the opposite or a shift from wrong concepts to correct them through mental messages whose influence derives from their influence in the collective thought linguistically, through its composition in images shared in groups and people that will be taken from the Islamic heritage with its different references (Quranic pieces of evidence, prophetic or sacred Hadiths narrated by Aal Al-Bayt or other pieces of evidence to which these studies resort to prove the above, whether that was in the time of the Holy Quran or the times of the preceded nations) relying on the presentation of their data on the inductive method at a time and the extraction methods at other times as needed. This study relies on two sections; the first section discusses the linguistic and conventional origin to learning the methods that have studied those concepts recently, then figuring the pieces of evidence inductively through identifying their references and how they were discussed to approaching the aim of the study. The second section discusses the stereotyping, how the stereotyped image is made and the defensive methods mentioned in Holy Quran or other references in order to confront the negative stereotyping or to rooting the positive stereotyping then coming out with the findings of the study and ending with the list of references that helped in approaching the aims: "he said embark in it, in the name of Allah be its sailing and its anchoring".

ISSN: 8536-2706