ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الخوف أثناء المخاطر وتمثلاتها لدى عينة من الجمهور المصري

العنوان المترجم: The Role of Social Networks in Dissemination of A Culture of Fear During Risks and Their Representations Among a Sample of The Egyptian Audience
المصدر: المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الإعلام - مركز بحوث الرأي العام
المؤلف الرئيسي: الخريبي، إيناس عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج19, ع3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 425 - 483
DOI: 10.21608/JOA.2020.147636
ISSN: 1110-5844
رقم MD: 1126738
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

142

حفظ في:
المستخلص: انتشر منذ أواخر التسعينيات ما يطلق عليه «ثقافة الخوف» The culture of fearوذلك كرد فعل لقيام المجتمع من خلال أنظمته الاتصالية المتعددة بترويج مناخ من الخوف ناتج عن تزايد المخاطر العامة المحيطة بالأفراد في مجتمعاتهم المحلية والعالم الخارجي، مثل انتشار الأمراض المستعصية، واختفاء الأطفال، والتلوث البيئي، وتزايد معدلات الجريمة، وأسلحة الدمار الشامل، وغير ذلك من المخاطر، إضافة إلى ظهور مخاوف يومية لدى عدد كبير من الأشخاص مرتبطة بالأنظمة الغذائية وتربية الأطفال ونمط المعيشة. وهو ما دعا البعض إلى الاعتقاد بأن صناعة الخوف والترويج لها هو نتاج لحملات سياسية وقوى ضغط يساندها أنظمة إعلامية. ورغم وجود عدد من المعترضين على مصطلح ثقافة الخوف إلا أنهم تفهموا أن الخوف والثقافة أصبحا مصطلحين مرتبطين بدرجة كبيرة نتيجة تعرض الأفراد بشكل روتيني للترويع والتخويف. ومع رسوخ حقيقة أن وسائل الإعلام أصبحت من أقوى المؤسسات الاجتماعية في العصر الحالي وأكثرها تأثيرا، تصاعد الجدل بين الباحثين حول ما إذا كانت الرسائل الاتصالية تسعى إلى جذب انتباه الجمهور من خلال اعتمادها على استمالات التخويف وتركيزها على المشاكل والتهديدات التي تحيط بهم أكثر من نقل المعلومات بشكل مجرد، خاصة في ظل تزايد تأثيرات شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرا في حياتنا اليومية، وبشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين تعد مصدرهم الرئيسي للمعلومات وليس لديهم خبرات مباشرة بالنسبة لكثير من القضايا التي يتعرضون لها. وإذا كان التواصل والاتصال وقت الكوارث والمخاطر- والتي منها انتشار الأوبئة والجوائح- ليس له معايير أو مبادئ ثابتة؛ لأنها أحداث خارجة عن المألوف، خاصة عندما يتفاقم الوضع ويكون على العلماء والحكومات التواصل مع الجمهور من خلال وسائل الاتصال مناسبة، فإنه من الوارد أن ينتج عن هذه الاتصالات مبالغة أو سوء فهم أو تبسيط للوضع. وتطرح هذه الدراسة العديد من القضايا، من أهمها التعرف على مدى استخدام شبكة الفيسبوك لاستمالات الخوف وقت انتشار جائحة الكورونا، ودورها في تعميم خطاب الخوف من خلال نشر قصص ومصطلحات تضفي على التهديدات أبعادا جديدة. كما تقدم الدراسة تفسيرات لأنماط التغير في السلوك وقت انتشار خطر فيروس الكورونا في ظل نظرية دافع الحماية، والتي بناء عليها يتحدد سلوك الفرد وفقا لتقييمه لشدة الخطر واحتمال تعرضه له ومعتقداته حول فعالية السلوكيات المطروحة لتجنب الخطر وقدرته على القيام بها. وقد اعتمدت الدراسة في جمع بياناتها على المنهج الكمي والكيفي من خلال تطبيق استمارة الاستقصاء وإجراء مجموعات النقاش المركزة لإيجاد العلاقة بين التعرض لشبكة الفيسبوك وتكوين مشاعر القلق والخوف لدى المتعرضين وسلوكياتهم في إطار إدراكهم للخطر، وذلك في إطار نظرية دافع الحماية مع إضافة متغير جديد لها يتمثل في التعرض للقصص والأخبار السلبية المرتبطة بالمرض من خلال شبكة الفيس بوك. ومن خلال بناء مقاييس نفسية ووضع العديد من التساؤلات والفروض. جاءت أهم نتائج الدراسة لتؤكد على أنه من أهم دوافع إدراك المبحوثين للخطر هو تعرضهم لقصص وأخبار سلبية على شبكة الفيسبوك، مثل عدم وجود أماكن بالمستشفيات وعدم توافر العلاج اللازم وأن الإصابة بالفيروس تؤدي للوفاة. بالإضافة إلى إثبات وجود علاقة بين درجة مخاوف الفرد، والتي تمثلت أعراضها في الشعور بالقلق، والتهديد، واضطراب النوم بدرجة قوية، والتأكد أن الإصابة بالمرض حتمية، وبين سعيه للبحث عن مزيد من المعلومات حول المرض والسلوكيات المطلوب اتباعها للوقاية.

Since the late 1990s, the so-called "culture of fear" has spread, as a response to the community’s promotion, through its multiple communication systems, of a climate of fear resulting from the increase in general risks surrounding individuals in their local communities and the outside world, such as the spread of incurable diseases and the disappearance of children. Environmental pollution, the increase in crime rates, weapons of mass destruction, and other dangers, in addition to the emergence of daily fears among a large number of people related to food systems, raising children and lifestyle. This has led some to believe that the creation and promotion of fear is a product of political campaigns and pressure groups supported by media systems. Although there were a number of opponents to the term “fear culture”, they understood that fear and culture have become highly related terms as a result of individuals routinely exposed to fear. With the fact that the media has become one of the most powerful and influential social institutions in the current era, the debate has escalated among researchers about whether communication messages seek to attract the attention of the public through using fear approaches and their focus on the problems and threats that surround them more than the transmission of information, especially with the increasing impacts of social media networks recently in our daily life, and with the increasing number of individuals who depend on it as a main source of information and do not have direct experiences with many of the issues they are exposed to. If communicating and communication in times of disasters and risks - including the spread of epidemics and pandemics - do not have established standards or principles; that is because they are events out of the ordinary, especially when the situation worsens and scientists and governments have to communicate with the public through appropriate means of communication, and it is possible that these communications will result in exaggeration, misunderstanding or simplification of the situation. This study raises many issues, the most important of which is the identification of the extent of Facebook's use of fear appeals at the time of the spread of the Corona pandemic, and its role in spreading fear discourse by spreading stories and terms that give threats new dimensions. The study also provides explanations for the patterns of behavior change at the time of the spread of the risk of the Coronavirus under the theory of protection motivation theory, according to which the behavior of the individual is determined according to his assessment of the severity of the risk, the probability of facing it and his beliefs about the effectiveness of the behaviors presented to avoid the danger and his ability to do them. The study used quantitative and qualitative approach in collecting data, it used the survey questionnaire and focus groups discussion to find the relationship between exposure to the Facebook network and the formation of feelings of anxiety and fear within the framework of the theory of protection motivation with the addition of a new variable to it: Exposure to negative stories and news related to the disease through. The most important results of the study came to confirm that one of the most important motives for the respondents' awareness of the danger is their exposure to negative stories and news on the Facebook network, such as the lack of places in hospitals, the unavailability of the necessary treatment, and that infection with the virus leads to death. In addition to proving the existence of a relationship between the degrees of the individual's fear, whose symptoms are a feeling of anxiety, threat, and a strong sleep disturbance, and making sure that the disease is inevitable, and his quest to search for more information about the disease and the behaviors required to be followed for prevention.

ISSN: 1110-5844