المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مآسد العرب. أوضح المقال أنه مع اختراع الأسلحة النارية كاد جنس الأسد أن يباد. وأوضح أن الأسد قد احتل مكانته الفريدة في أدب العرب شعرها ونثرها وشغفت العرب بوصفه مع ما تعرف من وحشيته البالغة وفتكاته الرهيبة. وتطرق المقال إلى أن كتب البلاغة قد أوردت الأسد كركن للتشبيه وعموده الأول. وبين أن الأسد قد دخل أدب العرب من بابه الواسع وضرب به المثل شعراً ونثراً وسارت أمثاله في الآفاق وتناقلتها الرواة. وتحدث عن أن حكايات الأسد وقصصه الواقعية والخيالية ملأت كتب الأدب وافتن الشعراء في وصفه. وأشار إلى أنه لا يشبه الإنسان بالأسد حتى يبلغ قمة البطولة وشدة البأس والنكاية في العدو. وأقتضى إلى أن العرب كانت تسمي بما كان يصادفها من أسماء الهوام والوحش ولما كان الأسد أعظمها هيبة وأنبلها خلقا وطبعاً أكثرت من التسمية به وقد حفظت لنا كتب الأنساب والأدب والتاريخ ما لا يحصي ممن تسمى به قبائل وأفراداً. واشتمل على أن الإنسان هو الأقوى والأوسع حيلة وله السيطرة والكيد والتمكن من أن يوقع الأسد في حبائله. وتناول كلاً من مآسد العرب ومآسد الشام ومآسد المغرب وغرائب من عالم الأسود. واختتم المقال بالإشارة إلى أن حديث الأسد يحتمل ما لا يحتمله غيره من التطويل والتفصيل والتشويق والإنسان منذ كان معجبا بالقوة يعشقها ويتخذ من رموزها النماذج العليا والمثل الرفيعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|