المستخلص: |
يهدف هذا البحث إلى رصد بعض التأثيرات التي تلقاها المتصوفة المسلمون من فلسفات كانت قبل الميلاد كالفيثاغورثية والرواقية والأفلاطونية الحديثة من الغرب، والهندية والبوذية من الشرق. كذلك يرصد هذا البحث السند الشرعي الإسلامي الذي حرص المتصوفة المسلمون على إيجاده للدفاع أنفسهم وعن أفكارهم في وجه خصومهم من الفقهاء. وبما أنهم يرون أن لكل شيء ظاهرا وباطنا، فقد اعتمدوا التأويل في قراءة القرآن الكريم، وجعلوا بعض آياته سندا لمعتقداتهم. كما اعتمد هؤلاء بعض الأحاديث الشريفة والقدسية، وجعلوها سندا لكثير من آرائهم. هذا الأمر جعلهم تيارا فكريا وثقافيا وسلوكيا موازيا للإسلام أحيانا ومخالطا له في أحيان أخرى.
|