المستخلص: |
سلط المقال الضوء على كتاب بعنوان حكم نظام التفاهة أو سيطرة التافهين (الأهم أن نقاوم). وتطرق المقال إلى أن التفاهة في الحكم والسياسة بل وحتى الحقارة والنذلة فيهما، لم تعدمها مختلف الأنظمة الطبقة السائدة بل والتي قبلها، فلقد كانت بحاجة إليها بنفس درجة حاجتها إلى الجدية وإلى الحزم والشجاعة إلا أن تحكي فعلاً من تشخيص درجة شيوعها وتجذرها في الأنظمة الرأسمالية الراهنة رأسمالية الأزمة والإفلاس المتوحشة سواء مركزاً أو هامشاً وهو الأكثر مثل حالتنا وحالة عموم الوطن العربي. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن الانحطاط المعاصر لا يوجد سائداً سوي في الأنظمة الرأسمالية تابعة ومتبوعة، وهي سببها ومعيد إنتاجها اليومي والذي لا يقتصر عليها التفاهة بل ويضيف إليها ما هو أخطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|