المصدر: | مجلة كلية التربية بالزقازيق |
---|---|
الناشر: | جامعة الزقازيق - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | السيد، عبدالفتاح جودة (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | إسماعيل، طلعت حسيني (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع 53 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2006
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 193 - 274 |
رقم MD: | 112752 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: |
الأحوال الاقتصادية
| النظم الاجتماعية
| مصر
| السياسة التعليمية
| الرأسمالية
| الطبقات الاجتماعية
| الأحوال الاجتماعية
| الخطاب السياسي
| تطوير التعليم
| استراتيجيات التعلم
| الرعاية الصحية
| الرعاية الاجتماعية
| الأهداف التعليمية
| وسائل الإعلام
| التقدم التكنولوجي
| التكتلات الاقتصادية
| النمو السكاني
| السياسة الاقتصادية
| التنمية الاجتماعية
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يمكن تحديد أهم ملامح هذا الخطاب في النقاط التالية: 1- تحولت "المشكلات" التي طرحتها الخطابات السابقة إلى "أزمة" في هذا الخطاب، وهذه الأزمة في المباني الدراسية لكونها في كثير من الأحيان مساكن إيواء سيئة، وفى المعلم الذى يتظاهر المجتمع بأنه يوفيه حقه، وهو يتظاهر بأنه يؤدى دوره المطلوب. في المناهج التي يركز على الحفظ والتلقين في حين نريد منها أن تركز على التفكير والتحليل. 2- يولى هذا الخطاب اهتماما ملحوظا بالتعليم العالي الجامعي والتوجيه إلى التوسع في فرص القبول به، وذلك بسبب انخفاض نسبة البطالة بين خريجي التعليم الجامعي مقارنة بخريجي التعليم الفني، ولكن مع ضرورة الفصل بين الشهادة والتوظيف في القطاع الحكومي والعام ويعد هذا التوجه مغايرا لما تؤكد عليه الوثائق الثلاثة السابقة في التوسع في التعليم الفني في مقابل الحد من التعليم الجامعي. 3- يطالب الخطاب بترشيد مجانية التعليم يجعل المجانية للطالب الملتزم بوظيفته الاجتماعية كطالب، مع تشجيع الاستثمار في التعليم الخاص والتوسع في تشجيع قطاع الأعمال والجهود الذاتية لإنشاء المدارس باعتبار أن الاستثمار في التعليم قضية أمة وليست قضية خيرية. 4- يتجه هذا الخطاب إلى اعتبار التعليم قضية أمن قومي وليست قضية خدمات وذلك نتيجة المتغيرات والتحديات العالمية في المجال السياسي والاقتصادي والتي تشكل بالضرورة خطورة على الأمن القومي للوطن. 5- يولى هذا الخطاب اهتماما ملحوظا بمحو الأمية بصفة عامة ومحو أمية الطفل بصفة خاصة لأن تقدم الأمم يرجع إلى انخفاض نسبة الأمية خاصة بين الإناث ولتحقيق هذا الهدف يتطلب غلق أبواب التسرب من المدارس والاستفادة من خريجي الجامعات بعد إعدادهم وتدريبهم في مجال محو الأمية. 6- يتجه هذا الخطاب إلى إصلاح التعليم الفني وذلك من خلال مشروع مبارك كول لإصلاح التعليم الفني الذي يقوم على أن الدولة من جهة والصناعة والزراعة من جهة أخرى شريكتان تتحملان كل التبعات في التمويل والتدريب والتنفيذ والتقويم. |
---|