العنوان بلغة أخرى: |
Future Prospects of the Chinese Foreign Policy Towards the Arab Region 2013-2030: Prospective Study Using the Delphi Method |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحباشنة، عنود عبدالرحمن عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | العويمر، وليد عبدالهادي أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | مؤتة |
الصفحات: | 1 - 218 |
رقم MD: | 1127554 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة مؤتة |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى بيان الآفاق المستقبلية للسياسة الخارجية الصينية تجاه المنطقة العربية خلال الفترة 2013 -2030، وتم استخدام تقنية دلفي، وتوظيف المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستقرائي، ومن اجل تحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها والتحقق من صدق فرضياتها، فقد قامت الباحثة حسب تقنية دلفي بتحديد كافة الموضوعات ذات الصلة بمستقبل السياسة الخارجية الصينية تجاه المنطقة العربية خلال الفترة 2013-2030، وتكون مجتمع الدراسة من جميع الخبراء والمتخصصين في الشؤون السياسية والاقتصادية والاستراتيجية الأمنية والاجتماعية سواء خبراء ومتخصصين كأعضاء هيئات التدريس في الجامعات الأردنية والعربية والأجنبية (الصين، أستراليا، الكويت، المغرب، سوريا، الجزائر، فلسطين، العراق)، أو الخبراء والمتخصصين في ميادين العمل غير الأكاديمية، وتم استطلاع أراء مجموعة من الأكاديميين والخبراء وقد بلغ عددهم (12) خبيرا وأكاديميا، وتم عقد جولتين للتنبوء بمستقبل العلاقات الصينية العربية تمحورت حول سبعة محاور رئيسية هي: محور اقتصادي، ومحور عسكري، ومحور الطاقة، ومحور النفوذ الصيني في المنطقة العربية، ومحور المشروع الصيني الحزام والطريق، ومحور التنبؤ بقيام حروب ونزاعات دولية واسعة النطاق، ومحور التنبؤ بالتنافس بين المشروع الصيني والروسي. وخلصت الدراسة إلى أن مستقبل الشراكة التجارية بين الصين والدول العربية وقدرة الصين على أن تكون الشريك التجاري الأول للعالم العربي، وإن تأمين واستقرار إمدادات الطاقة العربية إلى الصين يمثل محدد رئيسي في أن تصبح الصين الشريك التجاري الأول للدول العربية حتى عام 2030، وتوصي الدراسة بتعميق العلاقات العربية -الصينية القائمة على قاعدة التعاون الحضاري وتبادل المصالح والتحالف في النظام الدولي، العمل على زيادة وتطوير التبادل الاقتصادي، وفتح مصانع صينية في الوطن العربي، ونقل صناعة التكنولوجيا إليه، إذ تحتاج العلاقات العربية الصينية إلى تطوير شامل في المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتقنية. |
---|