ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حرب التيجراي وأزمة الفيدرالية العرقية في إثيوبيا

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: حسن، حمدي عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Hamdi Abdulrahman
المجلد/العدد: س56, ع223
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 168 - 173
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 1127968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على حرب التيجراي والأزمة الفيدرالية العراقية في إثيوبيا، ولا شك أن أزمة التيجراي ليست مجرد صراع سياسي يمكن حسمه بسياسة العصا الغليظة، أما عن الأسباب المباشرة للصراع، فقد شهدت إثيوبيا تحولات سياسية كبرى، منذ احتجاجات الأمورومو والأمهرة عام (2016 م)، حيث اضطر رئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين إلى الاستقالة، ومن أجل استيعاب ثورة الجماهير، تم تعيين أبى أحمد، ليصبح أول رئيس وزراء في البلاد ينتمي لعرقية الأورومو، وهذا التغيير مثٌل معضلة للنخبة الحاكمة بقيادة التيجراي التي كانت تحكم إثيوبيا منذ عام (1991)، وأما عن معضلة الصراع السياسي، فلم تسع قيادة التيجراي والنخبة السياسية المهيمنة بها إلى الانفصال وتأسيس جمهورية مستقلة، إن ما تشهده إثيوبيا في ظل زعامة أبي أحمد هي حرب الروايات والسرديات الكبرى حول تاريخانية الدولة الإثيوبية، وهناك إشكالية الفيدرالية العرقية وقانون التغير التاريخ لإثيوبيا، يلاحظ المتابع للمشهد السياسي في إثيوبيا أنها كانت في حالة تغير مستمر طوال تاريخها، ويبقى السؤال إلى أين تتجه إثيوبيا بزعامة أبي أحمد، ترتبط الإجابة عن التساؤل المركزي المطروح، ومفاده مصير مسار الإصلاح الديمقراطي الذي حدده رئيس الوزراء للبلاد فور توليه السلطة عام(2018 م)، وتحول من صانع السلام إلى قائد عسكري يقود عملية عسكرية ضد أحد الأقاليم الاتحادية، وأخيراً، يبدو من قراءة المشهد الإثيوبي أن هناك ثلاثة مسارات محتملة على المدى القصير وهي: الأول انتصار قوات أبي أحمد على إقليم التيجراي، الثاني وهو الأكثر ترجيحاً ويتمثل في انتقال الجبهة الشعبية لتحرير التيجراي إلى خوض حرب عصابات محدودة، الثالث وهو الأسوأ ويتمثل في قيام الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بخوض حرب عصابات منظمة تنظيماً جيداً، وفي هذه الحالة قد تضيق أقاليم إثيوبيا الاتحادية، وتصبح النتيجة مزيداً من العنف العرقي والانقسام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1110-8207