ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فعالية التعلم بالملاحظة في إكساب وتحسين بعض مهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال المتخلفين عقلياً

المصدر: مجلة كلية التربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: محمد، عبدالصبور منصور (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mohammed, Abdul-Sabor Mansor
المجلد/العدد: ع 56
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
الشهر: مايو
الصفحات: 201 - 243
رقم MD: 112803
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

473

حفظ في:
المستخلص: تثير نتائج الدراسة الحالية مع ما سبقتها من دراسات سارت على نفس الاتجاه مثل دراسات (Biederman et al.1991,1994,1998) جملة من القضايا التي يمكن تلخيصها في محاولة لوضع إستراتيجية تعليمية لتعليم المتخلفين عقليا منها: - أن التطبيق المباشر لنتائج نظرية التعلم بالملاحظة في تعليم المتخلفين عقليا، قد لا يحقق النتائج المرجوة، فعلى سبيل المثال استمر التسليم بان الملاحظة الحية (التفاعلية) أكثر فعالية من الملاحظة المصورة (السلبية)، ولكن نتائج دراسات (Biederman et al.1991,1994,1998) ونتائج الدراسة الحالية أثبتت عكس ذلك وهو أن أسلوب الملاحظة المصورة كان أكثر فعالية في تعليم المتخلفين عقلياً. - أن المهام التي يتم تدريب المتخلفين عقليا عليها من المهام التقليدية والشائعة، ولذا فهي قد لا تثير فضول ودافعية المتعلم لتعلمها (Biederman et al.,1998)، ولذا يدعو الباحث الحالي الخروج من هذه الدائرة الضيقة إلى مجالات أكثر تنوعاً وإثارة. - إذا كان قدر هؤلاء الأطفال هو انخفاض ذكائهم المعرفي Cognitive Intelligence والذي يعنى به العمليات المعرفية كالاستدلال والتجريد وإدراك المتشابهات ..الخ، يجب ألا ننسي أن هناك ما يسمي بالذكاء الوجداني ويقصد به القدرة على إدراك الانفعالات وتنظيمها وتوجيهها.. الخ (Mayer, et al. ,2004)، وان الاهتمام بتنميته لدى أفراد هذه الفئة قد يساعدهم على التكيف والاندماج في المجتمع. - أن دوافع التعلم التي تخاطبها وتثيرها أغلب الاستراتيجيات التعليمية مع هذه الفئة هي دوافع خارجية Extrinsic Motivations تتمثل في أساليب الحث Prompting والتعزيز Reinforcing ولم تنظر الدراسات إلى إثارة الدوافع الداخلية Internal Motivations مثل الرغبة في الانجاز الطموح.. الخ (حسين أبو رياض وآخرون، 2006) وطبقا لما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج وما يؤيدها من نتائج الدراسات التي سبق استعراضها فإنه يمكن للباحث استخلاص بعض التوصيات بخصوص استخدام أسلوب التعلم بالملاحظة (النمذجة) في تعليم وتدريب المتخلفين عقليا نوجزها فيما يلي: 1- ينبغي للمعلمين العاملين مع المتخلفين عقليا استخدام أسلوب الملاحظة المصورة في تعليم وتدريب المتخلفين عقليا نظرا لفعاليتها في إحداث التعلم لديها، ولما تتضمنه من عناصر حركية ولونية مشوقة تساعد على جذب انتباه الأطفال المختلين عقليا للمثيرات المنتمية إلى موضوع التعلم. 2- يفضل اللجوء إلى نماذج من الأقران عند استخدام أسلوب التعلم بالملاحظة في تدريب وتعليم المتخلفين عقليا. 3- ينبغي أن يتم التعلم بالملاحظة (النمذجة) في المواقع الطبيعية لحدوث السلوك المستهدف. 4- يجب اختيار وتحديد المهارات السلوكية الملائمة لقدرات واستعدادات المتعلمين والتي يستطيعون أداء مهاراتها الحركية. 5- عند استخدام أسلوب التعلم الملاحظة (النمذجة) ينبغي اختيار وتحديد المهارات السلوكية الملائمة التي تعتبر ضمن متطلبات المرحلة العمرية التي يمر بها المتعلمون، والتي تساعدهم على تحقيق أعلي درجة ممكنة من التكيف والاندماج في المجتمع.