المستخلص: |
تناول المقال موضوعًا بعنوان (الحقيقة الوضعية والمحتمل السردي... السرد والشريعة). مؤكدًا وجود ترابط وثيق بين الزمن والنشاط السردي. وأضاف أن السرد هو احتفاء بالخبرة الإنسانية، التي تسلل إلى ثنايا الزمن وتستوطنه، فما يميز هذه الخبرة هو امتدادها في الزمن، فالثابت في أشكال السرد التعبيرية هو الطابع الزمني للتجربة الإنسانية. كما ذكر المقال أنه لا يمكن استعادة الزمنية الوضعية إلا من خلال تخليص اليومي من المحكيات التي تكبله وتشده إلى الماضي. في إشارة لعدم رفض السرد؛ لأنه يمثل جزء من الوجود، ولكن رغبةً في استعماله باعتباره أداه لإغناء لخبرة وتوسيع آفاقها، لا واسطة نحو عالم آخر، أي أداة للتبرير والتأويل والشرعنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|