المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان التطبيع الثقافي هل ستنجح محاولات سرطنة عقل الأمة. وذكر المقال أن التطبيع الثقافي هو أخطر أنواع التطبيع وهو أحد أخطر إفرازات التطبيع السياسي والتسويات التفاوضية التي عقدت بعد سنوات من اغتصاب فلسطين على أيدي العصابات الصهيونية، ونظراً لإيمان القادة الصهاينة بانسلاخ معظم الأنظمة العربية عن شعوبها، كان لابد من الولوج الصهيوني في العمق العربي والإسلامي الرافض جملة وتفصيلاً لاحتلال فلسطين وسواها من الأراضي المحتلة. وأشار المقال إلى أن أخطر ما يشتغل عليه الصهاينة ودعاة التطبيع الثقافي هو العمل على إعادة صياغة مفاهيمنا ومناهج تفكيرنا بما ينسجم مع المتغيرات الإقليمية والدولية، وهو ما يعني بالضرورة إعادة النظر في موروثنا الثقافي والفني والأدبي والاجتماعي والتربوي وحتى الديني، وذلك بما يخدم الفكر والممارسة الصهيونية. واختتم المقال بأن الأمة تراهن على الوعي والحس الوطني كما تراهن على هذا الحضور والتفاعل المقاوم الباهر فهم شعلة النصر وفاتحو الأقصى فبهم تستعاد الحقوق والمقدسات ويتأتى النصر المؤزر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|