المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى بيان دور النقابات المهنية الأردنية في الاحتجاجات الشعبية الأردنية خلال الفترة 2010-2020، قامت الدراسة على فرضية أن هنالك أثر واضح للنقابات المهنية كجماعة ضغط في الحركات الاحتجاجية في الأردن، وحاولت الإجابة على سؤالها المحوري التالي: ما هو دور النقابات المهنية الأردنية في الاحتجاجات الشعبية الأردنية 2010-2020؟ تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج المؤسسي، وقد توصلت الدراسة إلى صحة الفرضية والإجابة عن سؤالها. توصلت الدراسة إلى الاستنتاجات التالية: طغى الدور الوطني والسياسي على الدور المهني للنقابات، تراوحت مشاركة النقابات المهنية في الاحتجاجات الأردنية بين التنسيق والمشاركة والقيادة، تبعا للظروف المحلية والإقليمية وللقيادات النقابية في تلك المرحلة، أدت النقابات المهنية دور مهم في خدمة النظام السياسي خلال الاحتجاجات من خلال تخفيف حدتها واستيعابها ومنع انزلاقها للفوضى. وتطلبت الاستنتاجات عدة توصيات أهمها: على الحكومات الأردنية السماح بمزيد من حرية الرأي وخاصة بين فئة الشباب والابتعاد عن الملاحقة الأمنية لهم، على قادة النقابات استثمار حالة الثقة الشعبية المتحققة للنقابات من خلال قيادة أي حراك سياسي يهدف لتحقيق مزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية، يحسن أن تكون العلاقة بين النقابات والحكومات علاقة تكامل وليست علاقة تنافس، يجب على الحكومات عدم حصر دور النقابات في الأمور المهنية فقط.
|