المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى حساب كمية الحرارة المفقودة من المبنى عبر الجدران والشبابيك وكذلك كمية الحرارة الضائعة في غازات البويلر حيث تدور مشكلة هذه الدراسة في تقليل كمية الحرارة المفقودة من المبنى باستخدام مواد متغيرة الطور وكذلك استخلاص الطاقة الضائعة من غازات البويلر وتخزينها باستخدام المواد متغيرة الطور كمخزن حراري، ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم استخدام طريقتين (برمجية التحليل ومعادلات اتزان الطاقة)، والتي تم من خلالها حساب كمية الطاقة المخزنة في المواد متغيرة الطور وكمية الحرارة المنبعثة منها. ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة أنه بإضافة طبقة جديدة من المواد متغيرة الطور إلى جدار المبنى السكني والتي عملت كطبقة عازلة للحرارة بسبب انخفاض الموصلية الحرارية لها، أدت إلى تقليل الحرارة الضائعة عبر الجدار بنسبة (72%). تم استخدام المواد متغيرة الطور على طول الواجهة الجنوبية كمخزن للحرارة وساعدت بإدخال (9.11 كيلو واط) إلى داخل المبنى السكني، والذي يمثل ما نسبته (43%) من المجموع الكلى للحمل الحراري للمنزل. المواد متغيرة الطور تستمر بإدخال الحرارة إلى المنزل بعد أن يتم إطفاء البويلر لمده تصل إلى (405 دقائق)، والذي بدوره يقلل الساعات التشغيلية للبويلر وبالتالي تقليل كمية الغازات المنبعثة إلى البيئة. توصلت الدراسة إلى أن استخدام شمع البرفان مناسب لاستخدام المنازل وذلك بسبب خصائصه الفيزيائية وانخفاض سعره، وكذلك إلى وجود كمية كبيرة من الطاقة موجودة بالغازات والتي يمكن استخلاصها والاستفادة منها لتدفئة المنزل. خلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من التوصيات اهمها استخدام المواد متغيرة الطور في سقف المنازل والاستمرار في استخدام هذه المواد في كافة المباني السكنية.
|