المستخلص: |
عرض المقال الركب الحجازي السجلماسي. عرف عن ساكنة سلجماسة رئاستهم للركب الحجازي منذ القدم، وقد أشيد بقوته عن باقي الأركاب الأخرى وكان ذلك بفضل أمراء الركب الذين كانت لهم خبرة بالطرق، ولما لهم من خصال حميدة كالنزاهة والاستقامة والحرص الشديد على حماية ممتلكات الحجاج. وكانوا متمسكين بكل الممارسات اليومية التي يعيشونها زمن الاستقرار من احتفالات ومآتم، وممارسة التجارة، ولم يخل ركبهم من تلقين العلم والتباحث فيه، وإملاء الفنون، وتلاوة القرآن. ووفرت لزوارها من الحجاج كل ما يحتاجونه أثناء طريقهم إلى الحج، وتعطيهم مدة استراحة كافية لزيارة الصلحاء ولقاء العلماء والفقهاء. ولعبوا دوراً مهماً في التعريف بالمكتبات المنتشرة على الطرق خاصة مكتبات الزوايا والأربطة والمساجد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|