ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > موقف الحكومات البريطانية تجاه...>الوصف

موقف الحكومات البريطانية تجاه الازمة السورية 2011-2018

العنوان بلغة أخرى: Attitude of British Governments towards Syrian Crisis 2011-2018
المصدر: مجلة دراسات إقليمية
الناشر: جامعة الموصل - مركز الدراسات الإقليمية
المؤلف الرئيسي: عباس، فيصل ابراهيم محمد على الحاج (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع47
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الثانى
DOI: 10.33899/regs.2021.167572
ISSN: 1813-4610
رقم MD: 1130270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
السیاسة البریطانیة | الازمة السوریة | العلاقات الدولية | التعاون الدولى
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحكومات البریطانیة | الازمة السوریة | السیاسة البریطانیة | British Governments | Syrian Crisis | British Polices
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: During 2011, Syria witnessed a dangerous turning point in its contemporary history, resulting in what is known as the (Syrian crisis) as the policy by which the Syrian state is managed for more than fifty years has become sterile to produce democratic practices, a peaceful transfer of power, as well as a great deficit in achieving progress in economic and social aspects appropriate for the Syrian state, especially as it has passed the second decade of the new millennium and influenced by the Arab Spring that stormed both (Tunisia, Egypt, and Libya), which succeeded in both (Tunisia and Egypt) and brought relative stability after it entered more than a page in the change field. As for Syria, it is because of the Syrian regime’s inability to contain the crisis from the very beginning, and Syria has become an arena for many regional and international countries looking for a foothold in it, including Britain, which entered the front line of the Syrian regime from the very first moment during the term of (David Cameron and Theresa May) as prime ministers in Britain through pressuring Syria at the start diplomatically, held the regime responsible for what was going on, then soon exceeded that by directing military strikes to the strategic sites of the Syrian regime, and other strikes against the most extremist factions fighting the regime.

شهدت سوريا خلال العام 201١ منعطفاً خطيراً في تاريخها المعاصر، وهو ما اصطلح عليه بـ(الأزمة السورية)، إذ أصبحت السياسة التي تدار بها الدولة السورية لأكثر من خمسين عاماً عقيمة عن انتاج ممارسات ديمقراطية، وتداول سلمي للسلطة، فضلاً عن العجز الكبير في احراز تقدم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية يليق بالدولة السورية لاسيما وأنها تخطت العقد الثاني من الألفية الجديدة، متأثرة برياح الربيع العربي التي عصفت بكل من (تونس، ومصر وليبيا) والتي قدر لها النجاح في ( تونس ومصر) وجلبت الاستقرار النسبي بعد أن دخلت أكثر من صفحة في مجال التغيير. أما سوريا فنتيجة لعجز النظام السوري لاحتواء الأزمة منذ البداية، اصبحت سوريا ساحة للعديد من الدول الاقليمية والدولية التي تبحث لها عن موطئ قدم فيها ومنها بريطانيا التي دخلت على خط المواجهة للنظام السوري منذ البداية، خلال مدة تولي (ديفيد كاميرون وتريزا ماي) لرئاسة الوزراء في بريطانيا، فضغطت من البداية على سوريا دبلوماسيا، وحملت النظام مسؤولية ما يجري فيها، ثم ما لبثت ان تجاوزت ذلك بتوجيه ضربات عسكرية لمواقع النظام السوري الاستراتيجية، وضربات أخرى للفصائل الأكثر تطرفاً التي تقاتل النظام.
ISSN: 1813-4610

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.