المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان تعانق الذات والوطن في ديوان ""ما عاد سراً"" للشاعر محمد الشرقاوي. بينت الورقة أن ""محمد الشرقاوي"" شاعر جماهيري التوجه، كاد يصل شعره إلى كل متلق بسهولة ويسر، شاعر عرف كيفية الوصول السريع إلى الناس في اللحظة المناسبة وليست تلك مبالغات لا واقع لها. كما أشارت إلى المعالم الشكلية للديوان من خلال الصحة والسلامة اللغوية فقد صار ""الشرقاوي"" بعد هذه الرحلة الطولية مع الإبداع الشعري الفصيح، ومع هذا الاحتكاك بالنقاد اللغويين، رصيناً مخضرماً، وأضحي خبيراً بتجويد شعره وتنقيحه لغوياً، فلا تجد هفوة لغوية، ولا زلة نحوية، ولا شذوذاً صرفياً، بالإضافة إلى الثبات والتنوع العروضي، والإيجاز الشكلي، والخطابية التعبيرية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن الخطابية الإيجابية هي الموظفة فنياً؛ ففي قصائد (قصائد من نور، أخي في العروبة، وماذا بعد!؟ خجلاً تنواري، القدس لنا، حين، ما عاد سراً، همسات، مصر والنيل)؛ تجد تأكيد قيمة الثلة الطيبة في القلوب النورية، وضرورة المقاومة حتى تكون القدس لنا، وتتحرر عروبتنا، كما تجد النقد الاجتماعي بإظهار سوءاته، والجلد الشعري للمقصرين والمفرطين والخائنين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|