المستخلص: |
لم يكن دور عشائر الفرات جديدا على الساحة السياسة في العراق بل كان نتاج لأحداث سابقة في تاريخ العراق الحديث، تمثلت في مواقفها المقاومة للاحتلال العثماني ثم الاحتلال البريطاني واشتبكت معهم منذ أن وطأة أقدامهم أرض العراق، وتكللت تلك المواقف بثورة العشرين الكبرى التي كان لعشائر الفرات الدور الأساس فيها. انعكست تلك البطولات على ساحة التنافس السياسي من أجل الحصول على الحقوق المسلوبة لأبناء تلك العشائر، بخاصة وأن فترة حكم الملك غازي (1933-1939) شهدت اضطرابات كثيرة في معظم أنحاء البلاد واختلت الإدارة اختلالا كبيرا مما دفع العشائر أن تستخدم نفوذها في تحقيق أهدافها الوطنية.
The role of the Euphrates tribes was not new to the political arena in Iraq, but was the result of previous events in the history of modern Iraq, was in the stand, which was resistance to the Ottoman occupation and then the British occupation and clashed with them since the foot of their feet in the land of Iraq, and culminated in these positions revolution of the twentieth grand that was The tribes of the Euphrates have the primary role. In particular, the reign of King Ghazi (1933-1939) witnessed many disturbances in most parts of the country and the administration was greatly disrupted, leading the tribes to use their influence in achieving their national goals.
|