ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المنهج العقلي للمعتزلة وموقفه من الحديث والرواة

العنوان بلغة أخرى: Al-Mu'tazila Intellectual Approach
المصدر: المجلة الدولية أبحاث في العلوم التربوية والإنسانية والآداب واللغات
الناشر: جامعة البصرة ومركز البحث وتطوير الموارد البشرية رماح
المؤلف الرئيسي: الزبيدي، سامي جودة بعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 257 - 289
ISSN: 2708-4663
رقم MD: 1130857
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعتزلة | الحديث النبوي | المنهج العقلي | رواة الحديث
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: لا شك أن المعتزلة من أوائل المذاهب الإسلامية الذي تشكل مبكرا في عهد الدولة الأموية، وكان للمسائل العقدية الأثر في تشكيله، سيما وقد ظهرت أفكار جديدة وإشكالات عقدية لفرق إسلامية متشكلة تدفع باتجاه الإجابة عنها. اتخذ المعتزلة العقل الأداة الأهم في الحكم على القضايا التشريعية، إذ عدوه الحاكم على النصوص، فلو تعارض النقل والعقل في أي مسالة من مسال الدين، قدموا العقل على النقل، وعدوه أول مرجعية ممكن الرجوع إليها في معرفة الحقيقة، ومنهجهم العقلي يتلخص في أن النصوص لا يمكن معرفة صحتها من عدمه إلا عن طريق المنطق العقلي، الذي يمتلك القدرة على بيان الحسن والقبح. لذلك انكروا الكثير من النصوص التي لا تستجيب لمنهجهم العقلي، أما بالتشكيك أو بالرفض أو بالتأويل بما يتوافق ومبادئهم الأصولية. فعدوا أحاديث الصفات والرؤية أحاديث أحاد تحتاج إلى دليل أقوى لإثباتها، ولأن مبادئهم الأصولية ترفض التشبيه والتجسيم والرؤية عملوا على رد الروايات الواردة فيها أو تأويلها. وانتقدوا رواة الأحاديث وبعض الصحابة، ولم يعلو بهم علو التقديس إنما انزلوهم منزل البشر في الخطأ والصواب، وقالوا بجواز الكذب منهم، كونهم كذبوا بعضهم البعض، وتقاتلوا وتباغضوا وتشاتموا وتسابوا، فلابد من التريث في قبول رواياتهم ما لم يقبلها العقل ويقر بحدوثها. فكان العقل صاحب الحظوة عندهم ومقدم على كل المصادر التشريعية، إذ به يقبل النص أو يرفض.

Undoubtedly, Al-Mu'tazila are among the first Islamic schools of thought that has been formed in the era of the Umayyad Caliphate, arising from the doctrinal issues that had an impact on its formation, especially as new ideas and controversial issues emerged and formed by Islamic groups that pushed towards bringing them to birth. Al-Mu'tazilite adopted reason as the most important tool in ruling on legislative issues, as it is ruling over texts. In this respect, in any issue of religion, if the transfer and the mind oppose each other, they follow the mind rather than transfer, and they consider it as the first reference that can be referred to in knowing the truth. Their intellectual approach can be realized in understanding texts that cannot be realized through other approaches simply because their intellectual approach has the ability to demonstrate good and ugliness. Therefore, they denied many texts that did not agree with their intellectual approach, either by skepticism, rejection, or interpretation, in accordance with their fundamental principles. They considered Hadiths of traits and vision as Haidth of Ahad (not narrated by more than one narrator) need a strong evidence to prove. And because their fundamental principles reject likeness, anthropomorphism, and vision, they worked to reject or interpret the Hadiths. They criticized the narrators of the Hadiths and some of the companions without bearing in mind that companions are not sacred, but they like other human have wrong and right deeds, and they said that it is permissible they lie because they have lied, fight, hate, insult, and despise each other. Thus, for them, it is reasonable to linger and temporize before accepting their Hadiths without reason judging. For this reason, the mind was favorable to them and was subject to all legislative sources, as texts could be accepted or rejected.

ISSN: 2708-4663

عناصر مشابهة