ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Role of Intercultural Communication in Enabling Palestinian Women to Participate in the Political Decision-Making Process in the Palestinian National Authority in the West Bank -Palestine 1994-2019

العنوان بلغة أخرى: دور التواصل الثقافي في تمكين المرأة الفلسطينية في عملية صنع القرار السياسي في السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية - فلسطين منذ عام 1994-2019
المؤلف الرئيسي: مراحيل، سوسن أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Nazzal, Ayman (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: جنين
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 1131160
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة العربية الأمريكية - جنين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد دور التواصل بين الثقافات في تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار السياسي، مع الأخذ في الاعتبار أن التواصل بين الثقافات المختلفة يمكن أن يقلل من تأثير الثقافة السائدة للذكور، ويشجع المجتمعات المغلقة والمحافظة على الخوض في التجارب الثقافات الأخرى في تمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار السياسي. ولجأت الباحثة إلى المقابلة كأداة للتعرف على أهم المعوقات التي تواجه المرأة في الوصول إلى مواقع صنع القرار السياسي، بالإضافة إلى تأثير تجربتها في التواصل بين الثقافات على هذه المعوقات، مما أدى إلى تمكينها من الوصول إلى مناصب قيادية. وأجرت الباحثة مقابلات فردية مع عينة قوامها (23) سيدة قيادية في فلسطين موزعة في مناصب عليا في مؤسسات حكومية وأهلية مختلفة، و (13) سياسي وأكاديمي من فلسطين. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن التجارب النسوية في التواصل بين الثقافات ساهمت بالفعل في تمكين المرأة الفلسطينية ووصولها إلى المناصب القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أثرت هذه التجارب على تجربتهن. وكفاءتهم ونظرتهم للعمل السياسي، زادت ثقتهم بأنفسهم. من ناحية، تعزيز دافعهم واستعدادهم للانغماس في المجال السياسي نتيجة التعرف على الأمثلة الناجحة من الثقافات الأخرى. أما المنفعة الأخرى التي ساعدت في تمكين المرأة من الوصول إلى صنع القرار، فهي تأثير التواصل بين الثقافات على الثقافة الذكورية. وقد أتاح الفرصة للمجتمع لقبول وجود المرأة في مناصب صنع القرار على مستوى المجتمع. لكن على المستوى الرسمي، أصبح من المحرج الظهور في الوفود الرسمية دون وجود النساء، الأمر الذي دفع مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إدراج الوحدات الجندرية في نظامها. تاريخيا، ساهم التواصل بين الثقافات في تمكين الحركة النسوية من تعديل القوانين والتشريعات المتعلقة بتمكين المرأة وحمايتها، من خلال استفادتها من القوانين الدولية والعربية، وخاصة التجربة التونسية، بالإضافة إلى نقلها لتجربة الكوتا بعد التعرف عليها. في التجربة الروسية والنرويجية. وعليه، ازداد تمثيل المرأة في القيادة والأطر التنظيمية. وبناء على هذه النتائج أوصت الدراسة بتوظيف خبرات التواصل بين الثقافات لتمكين المرأة من الوصول إلى مواقع صنع القرار السياسي ووضع خطط منهجية ومدروسة في هذا المجال.