المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أثر الأوبئة الجائحة على تنفيذ الالتزامات التعاقدية: دراسة تطبيقية مقارنة على فيروس كورونا المستجد (covid-19). واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي المقارن. وانقسمت الدراسة إلى مبحثين، اهتم الأول بتنفيذ التعاقدية في ظل طارئة تؤثر على الوفاء، وتضمن تنفيذ العقود وفقاً لمقتضيات مبدأ حسن النية، ووقوع ظروف استثنائية أثناء العقد. وكشف الثاني عن أثر اعتبار فيروس كورونا المستجد (covid-19) وباءً جائحاً على الالتزامات التعاقدية، وتضمن تراخي العقد محل التنفيذ، واستثنائية جائحة كورونا وعدم توقعها، وصيرورة الالتزام مرهقاً بسبب الجائحة، وصيرورة الالتزام مرهقاً بسبب الجائحة، وأثر توافر شروط تطبيق نظرية الظروف الطارئة مع جائحة كورونا المستجد. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على إن اعتبار منظمة الصحة العالمية وباء كورونا المستجد وباءً جائحاً أدي إلى إحداث اضطرابات في السير الطبيعي للمعاملات الاقتصادية والتجارية والصناعية للدول بما أثر بصورة ملحوظة على قدرة المدينين على الوفاء بالالتزامات. وأوصت الدراسة القضاء المصري والإماراتي باعتبار هذا الوباء المستجد ظرفاً استثنائياً عاماً وغير متوقع يستدعي تطبيق نظرية الظروف الطارئة في كل من العقود المدنية والإدارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|