ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري: دراسة ميدانية

العنوان بلغة أخرى: Problems Facing Syrian Refugees in Zaatari Refugee Camp: A Field Study
المؤلف الرئيسي: الزغلول، آمال محمد علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العضايلة، لبنى مخلد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 92
رقم MD: 1131547
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

279

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وذلك من خلال التعرف إلى المشكلات المتعلقة بالبعد النفسي، والأسرى، والاقتصادي، والإرشادي التي تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، كذلك التعرف إلى الحلول المقترحة للحد من المشكلات التي تواجههم المرتبطة بالأسرة السورية اللاجئة، والأخصائي الاجتماعي، والمنظمات الاجتماعية المرتبطة بالمجتمع. ومن أجل تحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج المسحي الوصفي التحليلي، وأخذت العينة بالطريقة المتاحة (المتيسرة)؛ وذلك لصعوبة الوصول إلى عينة عشوائية منتظمة للأسر السورية في مخيم الزعتري؛ ويعزى ذلك إلى عدم وجود سجلات منظمة لأسماء الأسر، وتم جمع البيانات بمقابلة المراجعين للمنظمات العاملة مع اللاجئين السوريين في المخيم الذين بلغ عددهم (120) أسرة في الفترة ما بين (20/ 9/ 2016- 6/ 10/ 2016)، حيث بلغ عدد الأسر الكلي (15000) أسرة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج وأبرزها: أن أهم المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين المتعلقة بالبعد النفسي كانت القلق على أبنائهم مما قد يواجههم من مواقف؛ نتيجة الظروف الصعبة التي يعيشونها داخل المخيم، ويليها معاناتهم من الإهمال والتهميش من قبل المجتمع الدولي، وتبين أن أهم المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين المتعلقة بالبعد الأسري كانت شعورهم بأنهم عاجزون عن تلبية الاحتياجات الأساسية لأبنائهم، وشعورهم بالرغبة في الهروب من واقعهم بسبب كثرة المشكلات التي يعانون منها، ومن أهم المشكلات المتعلقة بالبعد الاقتصادي التي يعاني منها اللاجئون داخل المخيم مشكلة النفقات على الأسرة، حيث كانت أكثر من الدخل الذي يحصلون عليه شهريا، وتبين أن الوضع الاقتصادي داخل المخيم بحاجة لدعم كبير، وأنهم يعيشون في ظروف معيشية صعبة خاصة بعد الهجرة المفاجئة عن بلادهم حيث تنتشر البطالة بين اللاجئين وانتشار عمالة الأطفال والتشرد من المدارس لمساعدة الأسر وإعالتها، وأما فيما يتصل بالمشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين المتعلقة بالبعد الإرشادي فكان أهمها القصور في تقديم برامج الدعم النفسي والتوجيه لللاجئين، وكذلك عدم معرفتهم بماهية هذه البرامج أو أماكن تقديمها. وبينت النتائج أن أبرز الحلول المقترحة للحد من المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري المرتبطة بالأسرة السورية اللاجئة هي توعية الأسرة بالأهداف والخدمات الإرشادية التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي في المنظمات من خلال الندوات، وأما الحلول المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي، فتعنى بتدريب الأخصائي الاجتماعي على كيفية حل المشكلات التي تعاني منها الأسر اللاجئة، ويليها تزويد الأخصائي الاجتماعي بمعلومات كافية عن المشكلات التي تواجه الأسر اللاجئة، وأما الحلول المقترحة المرتبطة بالمنظمات الاجتماعية فكان أبرزها تسهيل حصول الأسرة على خدمات الرعاية من المنظمات الاجتماعية، ويليها زيادة الخدمات التي تلبي الاحتياجات المتصاعدة للأسرة اللاجئة، وأما فيما يتصل بالحلول المرتبطة بالمجتمع فتتمثل بضرورة تعاون الوزارات المختلفة مع المؤسسات التي تعنى برعاية اللاجئين، ويليها تفعيل دور وسائل الإعلام لطرح قضايا الأسر اللاجئة ومشكلاتها. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المشكلات الأسرية، والمشكلات الإرشادية التي يعاني منها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري تعزى لمتغير المستوى التعليمي للأب، وجاءت لصالح الآباء الذين لا يقرؤون ويكتبون ومن ثم كانت عند الآباء الذين يقرؤون ويكتبون، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المشكلات النفسية والمشكلات الأسرية، والمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري تعزى لمتغير الجنس، وكانت لصالح الإناث.