ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







وتتمزق القصيدة العربية بين أبنائها

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: البواب، هناء بنت علي حسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع70
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شتاء
الصفحات: 58 - 59
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 1131705
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: تدور المقالة حول تجديد القصيدة العربية؛ فقد بدأ عصر النهضة في الأدب العربي الحديث على أثر الحملة الفرنسية؛ مع أن بوادر التجديد ظهرت في العصر العباسي، وعادت في النصف الثاني من القرن الماضي قضية الشكل في الشعر العربي تؤرق الشاعر الطامح للتجديد؛ خاصة وهو يرى أن القصيدة العربية بصرفها ونحوها وقوافيها لا تتسع لغرض التحديث، ولم تعد حركة الإحياء الشعري التي أسسها محمود سامي البارودي كافية في منظور الحداثة، بينما قام شعراء أربعينيات القرن الماضي بانتهاك تلك البنية المتوارثة المستقرة لتصبح التفعيلة المفردة هي البنية التي يستند إليها الشعر الحر، ولكن بعض تلك الحداثة تحولت إلى دعوات مغرضة ضد العربية، وأخذت الدعوة إلي هدم قواعد الفنون تظهر حينًا من جانب العاجزين عن التعبير الفني بقواعده الأصيلة. فالشعر وسيلة لغوية في التعبير من جانب الشكل والمضمون وأية محاولة للتغير في البينية الشكلية للقصيدة العربية كانت تُقابل بمعارضة شاملة تتهم من يحاولون تطوير الشكل الشعري بأنهم يهدمونه ويتآمرون عليه. ومع تراجع مقروئية الشعر إلا أنه يظل سيد الأنواع الأدبية في المهرجانات، وتعتبر قصيدة النثر محاولة للتواؤم مع إيقاع العصر، كما استطاع شعراء التفعيلة الكبار أن يحققوا تواصلاً مستمرًا مع جمهور الشعر العريض في العالم العربي. وهكذا تتوه القصيدة وتقف حائرة دومًا بين الحداثة والأصالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة