العنوان بلغة أخرى: |
Evaluation of Feminist Organizations of the Performance of the Jordanian Parlamentarian Women |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الرياطي، تمام محمد عبدالقادر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ساري، حلمي خضر محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 88 |
رقم MD: | 1131849 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى تقييم المنظمات النسوية في الأردن لجهود السيدات عضوات مجلس النواب الأردني في دعم قضايا المرأة وتحديد جوانب القوة والضعف في هذه الجهود والنشاطات، وكذلك إبراز العقبات والمعيقات التي واجهت النائبات في دعم قضايا المرأة، إضافة إلى التعرف إلى مقترحات المنظمات النسوية للعمل على زيادة تمثيل المرأة في البرلمان. حيث تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لوصف مشكلة الدراسة وبحث أبعادها وتحليلها بالاعتماد على أسلوب البحث النوعي، وقد تكون مجتمع الدراسة من ممثلات ورئيسات حاليات وسابقات للمنظمات النسوية في الأردن بشكل خاص المنظمات التي تعمل مع السيدات النواب أو مع السيدات اللواتي يترشحن ويصلن لمجلس النواب، حيث تم أخذ عينه قصدية مكونة من خمس عشرة سيدة يمثلن بعضا من المنظمات النسوية التي تسعى لزيادة المشاركة السياسية للمرأة والوصول إلى مواقع صنع القرار وبالأخص (مجلس النواب). وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة، كان من أبرزها: أن السيدات النواب استطعن أن يغيرن الصورة النمطية للمرأة وهذا التغيير كان في الزيادة الكمية والنوعية للبرلمانيات في المجالس النيابية منذ بداية عام 2003، إذ أصبح هناك ازدياد ملحوظ في الداعمين والناخبين للمرأة في المجالس النيابية منذ ذلك العام. كما أكدت المنظمات النسوية جميعها على ضرورة بقاء نظام الكوتا لأنه يعد حلا مناسبا لوصول المرأة لمجلس النواب في ظل عدم وجود الإرادة السياسية الحقيقية لدى صناع القرار المؤمنة بوصول المرأة من خلال تنافسها مع الرجل نتيجة الخطاب الذكوري السائد في المجتمع. ومن النتائج الأخرى التي توصلت لها هذه الدراسة ضرورة إنشاء (مرصد)، حيث أكدت المنظمات أن شريطة إنشاء هذا المرصد يجب أن ينصب على مراقبة وتقييم أداء النائبات الرقابي والتشريعي بشرط أن يبنى بطريقة علمية ويكون القصد من إنشائه عدم التشريح أو انتقاد النائبة، وإنما الوقوف على تعظيم إنجازاتهن ومساعدتهن في تطوير أدائهن، ومساندتهن في إزالة التحديات التي تقف في طريق مسيرتهن السياسية، وضرورة مأسسة العلاقة ما بين المنظمات النسوية والنائبات وعدم ترك الأمور للارتجال، ووضع الأجندة النسوية والتوافق على هذه الأجندة بالتعاون مع النائبات الأردنيات وأن لا تكون عملية التواصل عملية موسمية وإنما عملية دورية ومخطط لها وأن يكون هناك تنسيق أكبر، وأن يتم الابتعاد عن المزاجية، ويجب أن تكون العلاقة ما بين المنظمات النسوية والسيدات النواب على أساس أن يسمعوا لها وليس عملية إملاء عليها فقط. وقد توصلت الدراسة إلى أن أغلب المنظمات النسوية أكدن بأنه كان هناك كثير من الإنجازات التي تسجل لصالح النائبات الأردنيات ولكن لم يكن هناك إظهار لهذه الإنجازات من خلال تسليط الضوء عليها من قبل الإعلام. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه المرأة والتي تحول دون وصولها للبرلمان فقد توصلت الدراسة إلى وجود اتفاق كبير بين المنظمات النسوية على وجود معيقات ومنها: ثقافية ومجتمعية، سياسية وتشريعية، اقتصادية وإعلامية. |
---|