ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة المخاوف المرضية الرهاب والعلاج المعرفي لها

المصدر: المجلة الدولية للبحوث النوعية المتخصصة
الناشر: الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية
المؤلف الرئيسي: العبيدي، سعد خضير خلف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحمداني، موفق محمود شوقي (م. مشارك) , فضلي، عدنان عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 83 - 184
ISSN: 2537-0081
رقم MD: 1131891
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

346

حفظ في:
المستخلص: الرهاب أحد أنواع العصاب التي اجمع المختصون على أنها حالة خوف غير منطقي أو غير مبرر، يعد اضطرابا في إدراك الفرد لخطورة موقف أو موضوع أو شيء ما/ يدفعه إلى سلوك الهرب أو التجنب. ينتشر في المجتمعات البشرية كافة دون استثناء، رغم اختلاف قيمها ومعاييرها وأسسها الحضارية. تؤدي الإصابة به إلى تقييد حرية المصاب واختلال اتزانه مع تدني مستوى أدائه وتهديد مستقبله الوظيفي والاجتماعي. تحددت مشكلة البحث بتعريف الرهاب وعرض ماهيته من وجهة نظر المدارس النفسية الرئيسة، وبالتعرف على وبائيته في المجتمعات وعلاقة بعض المتغيرات بتلك الوبائية. كان الإطار النظري للبحث وفي مجمله سعيا لعرض وجهة نظر محددة للرهاب تنسجم وإجراءات تحديد وبائيته وتقنيات علاجه بعد أن اختلفت المدارس النفسية جميعا في النظرة إليه. ففي الوقت الذي يعتقد فيه فرويد أن الرهاب مجرد متلازمات (تناذرات) Syndromes يمكن أن تشكل جانبا من اعصبه أخرى سماها هستيريا الحصر، التي تلعب آليات الإسقاط والإزاحة الدور الأساس في عملها وتكوينها والتي ترد عادة إلى الطفولة. يرى السلوكيون انه (أي الرهاب) مجرد عادة غير سوية تم تعلمها عن طريق الأشراط، تبدأ جذورها منذ الطفولة المبكرة أيضا، بينما يعتقد المعرفيون انه اضطراب في الإدراك يؤدي إلى خلل في تقدير درجات الخطر لشيء أو موقف أو موضوع ما، ينشأ في كافة الأعمار دونما استثناء. بعد العرض المفصل لوجهات نظر تلك المدارس وبأسلوب نقدي تبين أن هناك أسئلة ينبغي الإجابة عنها ميدانيا بوصفها أهدافا للبحث هي: 1. ما نسبة انتشار الرهاب (وبائيته) في المجتمع؟ 2. ما هي موضوعات الرهاب الأكثر انتشارا في المجتمع؟ 3. هل هناك علاقة لإصابة أحد أفراد الأسرة بوبائيته؟ 4. ما نسبة المصابين بالرهاب بين مجمل مراجعي العيادات النفسية؟ 5. هل هناك علاقة بين الحالة الزواجية ووبائية الرهاب؟ 6. هل هناك اختلاف بين الذكور والإناث بالنسبة للإصابة بالرهاب؟ 7. هل التصنيفات النظرية للرهاب مثل (رهاب المجال، الاجتماعي، النوعي... الخ). قابلة للتطبيق إحصائيا في المجتمع؟ 8. ما مدى فاعلية بعض التقنيات المعرفية لعلاج حالة الرهاب؟ ٩. وبتطبيق بعض الاستفتاءات المفتوحة وقائمة الرهاب المكونة من ٦٠ موضوعا للرهاب على عينة قوامها ٧٣٠ طالبا وطالبة من جامعتي بغداد والمستنصرية، اختيروا عشوائيا من التخصصات كافة، وبعد استخدام الاختبار التائي ومعامل ارتباط بيرسون والتحليل العاملي (الوسائل الإحصائية) تم التوصل إلى النتائج الأتية: ١- عدم جدوى تصنيف الرهاب على أساس الفئات من الناحية الإحصائية ويفضل تناول موضوعاته بشكل منفصل، الأمر الذي يشكل فيه فائدة اكبر من الناحية التشخيصية والعلاجية، وفي الدراسات المسحية والجوانب التطبيقية المختلفة. ٢- هناك عشرون موضوعا للرهاب تنتشر في المجتمع اكثر من باقي الموضوعات المذكورة في القائمة، وهي التي ينبغي تناولها في الدراسات السريرية والوبائية في المجتمع العراقي مستقبلا. ٣- لقد كانت وبائية الرهاب بين أفراد العينة 12.5%. ٤- اكثر موضوعات الرهاب التي حصلت على نسب عالية (غير طبيعية) هي: أ. التفكير باحتمالات الإصابة بالسرطان 59.6%. ب. التفكير باحتمالات الإصابة بأمراض القلب ٤٦%. وهذا يعني إن أكثر أنواع الرهاب ضغطا على الحالة النفسية في المجتمع هي التي تتعلق بتقديراتهم لخطر الإصابة باحتمالات الموت. 5- ينتشر الرهاب بموضوعاته كافة بين النساء اكثر من الرجال. ٦- لا علاقة لحالة الزواج أو لإصابة أحد أفراد الأسرة بوبائية الرهاب. ٧- اتضح أن الإقبال على العيادات النفسية لأغراض العلاج من حالات العصاب بشكل عام والرهاب على وجه الخصوص قليل جدا مقارنة بوبائيته في المجتمع ويعود ذلك كما يبدو لأسباب تتعلق بالثقافة النفسية من جانب وبالرواسب المعتقدية من جانب آخر.

Phobia is one of the types of neuroses that specialists have agreed that it is a state of irrational or unjustified fear, which is a disturbance in the individual's perception of the gravity of a situation, topic, or something / that drives him to the behavior of escape or avoidance. It spreads in all human societies without exception, despite the different values, standards and cultural foundations. His injury leads to restriction of the patient's freedom and disruption of his balance, with a low level of performance, and a threat to his career and social future. The research problem was defined by the definition of phobia and the presentation of its nature from the point of view of the main psychological schools, and by identifying its epidemiology in societies and the relationship of some variables to that epidemic. The theoretical framework of the research, in its entirety, was an attempt to present a specific view of phobias consistent with procedures for determining its epidemiology and treatment techniques, after all psychological schools differed in their perception of it. At a time when Freud believed that phobias are just syndromes, they can form part of another nerve he called hysteria confinement, which play the mechanisms of projection and displacement the main role in its work and its formation, which usually refers to childhood. Behaviorists see that it (i.e. phobia) is just an abnormal habit that has been learned through conditionalities, whose roots begin in early childhood as well, while cognitiveists believe that it is a perceptual disorder that leads to an imbalance in assessing the degrees of danger for a thing, situation or topic, that arises at all ages without Exception. After a detailed presentation of the viewpoints of these schools and in a critical manner, it was revealed that there are questions that should be answered in the field as objectives of the research, which are: 1. What is the prevalence of phobia (and its epidemiology) in society? 2. What are the topics of phobia most prevalent in society? 3. Is there a relationship to a family member’s infection with its epidemic? 4. What is the percentage of phobias among the total number of patients in psychiatric clinics? 5. Is there a relationship between marital status and the phobia epidemic? 6. Is there a difference between males and females with regard to phobias? 7. Are the theoretical classifications of phobias such as (field phobia, social, qualitative ... etc)? Statistically applicable to society? 8. How effective are some cognitive techniques for treating phobias? 9. By applying some open questionnaires and the phobia list consisting of 60 phobia topics to a sample of 730 students from Baghdad and Al-Mustansiriya universities, they were randomly selected from all disciplines, and after using the T-test, Pearson correlation coefficient and global analysis (statistical means), the following results were reached: 1- The statistically uselessness of classifying phobias on the basis of groups, and it is preferable to deal with its topics separately, which is of greater benefit in terms of diagnostic and therapeutic, and in surveys and various applied aspects. 2- There are twenty topics of phobia spread in the community more than the rest of the topics mentioned in the list, which should be addressed in clinical and epidemiological studies in Iraqi society in the future. 3- The epidemic of phobia among the sample was 12.5%. 4- The most common phobia topics that have high (abnormal) rates are: a. Thinking about the chance of getting cancer 59.6%. B. Think about the risk of heart disease 46%. This means that the most stressful type of phobia on the psychological state of society is that which relates to their estimates of risk of developing the possibility of death. 5- Phobia with all its subjects is more common among women than men. 6- The marriage status or family member's injury has nothing to do with the phobia epidemic. 7- It has been shown that the demand for psychological clinics for the purposes of treatment of neuroses in general and phobias in particular is very low compared to its epidemiology in society, and this seems to be due to reasons related to psychological culture on the one handand belief deposits on the other sideز

ISSN: 2537-0081

عناصر مشابهة