المستخلص: |
إن الإصلاح الاقتصادي لأي بلد، يعتمد على دراسة هذا الاقتصاد، والبحث في الإمكانيات التي يمتلكها هذا البلد من حيث الموارد الطبيعية والبشرية، وعلى أساس ذلك تقام دراسة هدفها التقدم والنمو الاقتصادي لهذا البلد بما يتناسب مع الإمكانيات والموارد المتوفرة، ولكن من المهم الاستفادة من تجارب البلدان التي سعت إلى تطوير اقتصادها، ونجحت في ذلك، حيث لا تكون الاستفادة بتطبيق سياساتها المتبعة بشكل كامل، وإنما من خلال الاستئناس بتلك السياسات الإصلاحية مع الحفاظ على خصوصية كل بلد. البحث يقوم على إلقاء نظرة على الاقتصاد السوري، وعلى أهم محاور الإصلاح التي تمت في سورية، ومن ثم التطرق إلى التجربة الصينية، ومقارنة جانب مهم في كل من الاقتصادين السوري والصيني ألا وهو الاستثمار، وهل يمكن الاستفادة من تجربة الصين التي لفتت انتباه العالم في نهضتها على جميع الأصعدة وخاصة الاقتصادية منها.
The economic reform of any country depends on studying its economy, and exploring the potential human and natural resources the country has. A study is then done geared towards achieving progress and development based on available resources and possibilities. But it is important to benefit from successful experiments of other countries which tried to develop their economy. That does not mean exact copying of policies, but making use of those reforms which suit the particular needs of each country. The research studies the Syrian economy, and the important reforms being conducted in Syria. It then compares the Syrian experience with the Chinese experience in the field of investment in an attempt to explore the possibility of learning from the Chinese experience, which drew the attention of the world.
|