ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر اللجوء السوري على التصميم المعماري للمباني السكنية في شمال الأردن: مدينة المفرق حالة دراسية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Syrian Refugees on Architectural Design of Residential Buildings in Northern Jordan: A Case Study of Mafraq City
المؤلف الرئيسي: طحيمر، نائل محمد عواد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شرف، فراس محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 185
رقم MD: 1132072
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذه البحث إلى دراسة أثر اللاجئين السوريين على التكوين العمراني وتصميم المباني السكنية في مدن شمال الأردن، وقد تم اختيار مدينة المفرق لما تتميز به من احتضان أكثر من ٩٠ ألف لاجئ سوري شكلوا حوالي ١٢٨% من عدد سكان المدينة قبل اللجوء، حيث ساهم قرب المدينة من الحدود السورية، وكذلك وجود مخيم الزعتري بالقرب من مدينة المفرق، بالإضافة للعلاقات الاجتماعية والاقتصادية التي تربط ما بين مدينة المفرق ومدينة درعا السورية؛ على أن يستقر فيها عدد كبير من اللاجئين، ويتسببوا بتغيرات في المشهد العمراني للمدينة كان المسكن نواة التغيير فيه. أظهرت الدراسة حدوث تغيرات كبيرة على النمط العمراني للمدينة من حيث ارتفاع ومساحة المباني السكنية ومعدلات الإشغال فيها، بالإضافة لارتفاع أسعار الأراضي وتضخم الإيجارات نتيجة نقص المعروض من المساكن، الأمر الذي أدى لزيادة التنافس ما بين اللاجئين والسكان المحليين في مدينة المفرق للوصول إلى المسكن المناسب وتسبب بالتوتر في المدينة، ومن هنا تطرقت الدراسة لأهم التحولات المعمارية التي شهدتها الأنماط السكنية في المدينة خلال سنوات الست الماضية، لتتبع بعد ذلك انعكاساتها وتأثيراتها على البيئة المبنية فيها. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استعراض وتحليل عدد من الدراسات السابقة، كما تم استخدام المنهج التاريخي للتعرف على أهم الأنماط السكنية الموجودة قبل اللجوء السوري، ومن ثم تم استخدام المنهج الوصفي لدراسة الوضع الراهن للمدينة، والقائم على تحليل المعلومات والبيانات التي تم الحصول عليها من خلال البيانات الحكومية والإستابة وملاحظة الباحث، ليصار أخيرا لاستخدام المنهج المقارن للوصول للنتائج والتوصيات. وفي نهاية هذه الدراسة تم عرض مجموعة من النتائج والتوصيات، التي أظهرت دور اللجوء على أسلوب ونمط المسكن ومورفولوجيته، حيث أدى ازدياد الطلب على المساكن، بالإضافة إلى ارتفاع الإيجارات وأسعار الأراضي، ورغبة المستثمرين بتحقيق الأرباح السريعة، إلى التحول نحو نمط الشقق السكنية ذات الامتداد العامودي لتحل محل نمط المسكن المستقل الذي كان غالبا على نسيج المدينة العمراني خلال الفترات السابقة، كما أدى اللجوء أيضا إلى ظهور المساكن العشوائية والمؤقتة في الأحياء الفقيرة. وتوصي الدراسة بالاهتمام بتوفير المساكن الملائمة لكل من السكان المحليين واللاجئين ضمن المناطق الحضرية، وضع قوانين وتشريعات للسيطرة على عمليات البناء، كما توصي بالحد من البناء العشوائي وذلك بإيجاد منظومة موحدة تحدد مواصفات المباني السكنية وخصائصها بحيث لا تؤثر بشكل سلبي على المدينة واستدامتها، وذلك من خلال وضع استراتيجية للتوسع العمراني للمدينة للاستفادة من هذا النمو العمراني خاصة بعد عودة اللاجئين.