العنوان بلغة أخرى: |
Energy use and Economic Activity in Jordan |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المحيسن، طارق عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الطراونة، سعيد محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 124 |
رقم MD: | 1132105 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل تأثير استخدام الطاقة بأشكالها المتعددة على النشاط الاقتصادي في الأردن، حيث أخذت الدراسة جانبين: الأول، يتعلق بتحليل كفاءة استخدام الطاقة بالاعتماد على أثر الارتداد، وذلك من خلال تحليل كفاءة استخدام الطاقة الكهربائية في كل من القطاع العائلي والقطاع الصناعي وقطاع الخدمات وعلى المستوى الكلي للفترة الزمنية (1976-2014)، وتحليل كفاءة استخدام الطاقة الأولية على المستوى الكلي (1980-2014). أما الجانب الثاني فيتعلق بتحليل العلاقة السببية بين استخدام الطاقة والنشاط الاقتصادي، وذلك من خلال إجراء التحليل على المستوى القطاعي بين استخدام الطاقة الكهربائية وكل من قيمة الاستهلاك الخاص، والقيمة المضافة للقطاع الصناعي، والقيمة المضافة لقطاع الخدمات، وعلى المستوى الكلي بين استخدام الطاقة الكهربائية والناتج المحلي الإجمالي، وبين استخدام الطاقة الأولية والناتج المحلي الإجمالي. لقد اعتمد التحليل على استخدام طريقة الانحدار الذاتي لفترات الإبطاء الموزعة باستخدام اختبار الحدود، واتضح من نتائج تحليل الكفاءة أن تحسن كفاءة استخدام الطاقة في القطاع العائلي تؤدي إلى انخفاض ضئيل في حجم الطاقة المستخدمة في الأجل القصير وزيادة استخدام الطاقة في الأجل الطويل بناء على تحليل أثر الارتداد. أما في القطاع الصناعي فقد أشارت نتائج التحليل إلى أن تحسن كفاءة الطاقة في الأجل القصير يؤدي إلى انخفاض ضئيل في حجم الطاقة المستخدم حسب تحليل أثر الارتداد، وفي الأجل الطويل كانت العلاقة بين السعر والقيمة المستخدمة موجبة بدلالة على قيام المنتجين بتحويل أثر السعر إلى المستهلكين. أما في قطاع الخدمات فإن الطلب على الطاقة جاء عديم المرونة في الأجل القصير ولا توجد أية علاقة توازنيه في الأجل الطويل. وعلى الصعيد الكلي فغن الطلب على الطاقة الكهربائية كان قليل المرونة وغير معنوي إحصائيا مما يشير إلى عدم إمكانية تقدير أثر الارتداد والنتائج عند تحسن الكفاءة في استخدام الطاقة الكهربائية. أما فيما يتعلق بالطاقة الأولية فإن تحسن كفاءة استخدام الطاقة سوف يؤدي إلى انخفاض ضئيل في كمية الطاقة المستخدمة بناء على تحليل أثر الارتداد، أما في الأجل الطويل فلا يوجد أية علاقة توازنيه. وأما بالجانب المتعلق بتحليل العلاقة السببية بين استخدام الطاقة الكهربائية والنشاط الاقتصادي، فقد أشار التحليل إلى سيادة فرضية الترشيد في كل من القطاع العائلي والقطاع الصناعي في الأجلين القصير والطويل، أما في قطاع الخدمات فلم تكن هنالك أي علاقة سببية وبالتالي سيادة الفرضية المحايدة، وعلى المستوى الكلي فقد سادت الفرضية المحايدة في الأجل القصير وفرضية الترشيد في الأجل الطويل. أما تحليل الطاقة الأولية والنشاط الاقتصادي فقد دل على سيادة فرضية الترشيد في الأجلين القصير والطويل. |
---|