المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة انفعالا من أقدم الانفعالات النفسية ألا وهو انفعال الغضب، وقد تمت دراسة هذا الانفعال من عدة جوانب في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي الأردني، وأثر الغضب على أحكامهما، مع عدم إغفال جانب علم النفس، والتوصل إلى الفهم الصحيح لهذا الانفعال، وكانت الرسالة على ثلاث وقفات، ففي الوقفة الأولى كان لابد من أن نقوم بتعريف انفعال الغضب في الشريعة الإسلامية وعلم النفس، وبيان مدى اهتمامهما به، وتم ذكر أسباب وأنواع وأقسام الغضب، والتوصل إلى الخلاف في قسم من أقسام الغضب الذي أثر على الوقفة الثانية، وذلك ببيان آراء الفقهاء في بعض الأحكام الفقهية بما يبدر من الإنسان الغاضب من أقوال وأفعال، ومقارنة الفقه بالقانون الوضعي الأردني، وفي الوقفة الختامية ذكرت أثر هذا الانفعال على الفرد والمجتمع، وكان حريا بي في أخر المطاف أن أذكر علاج انفعال الغضب في كل من الشريعة الإسلامية والطب النفسي.
|