ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الموروث في مقالات الرافعي

العنوان بلغة أخرى: The use of Heritage in Alrafi’is Essay
المؤلف الرئيسي: فضة، سائدة عبدالرسول سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الكوفحي، إبراهيم محمد محمود (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 133
رقم MD: 1132152
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة الموسومة ب (توظيف الموروث في مقالات مصطفى صادق الرافعي) إلى الكشف عن عناصر الموروث عند الرافعي التي شكلت مصدرا غنيا على المستويين: المضموني، والفني، كان له أثره الجلي في تشكيل مقالاته الأدبية، وتعميق أبعادها الفنية. وقد انطلقت الدراسة للإجابة عن جملة من الأسئلة حاولت الباحثة أن تجيب عنها، والمتمثلة في: ما أبرز ملامح حياة الرافعي الشخصية؟ ما النتاج الأدبي الذي خلفه الرافعي وراءه من كتب وشعر ومقالات وقصص ...إلخ؟ كيف تجلت ثقافة الرافعي الدينية في منجزه الأدبي؟ كيف تجلت ثقافة الرافعي الأدبية في منجزه الأدبي؟ كيف استغل الرافعي كثيرا من الرموز والشخصيات التاريخية للتعبير عن رؤيته الفكرية المعاصرة ومواقفه التعبيرية الخاصة؟. وقد جاءت الدراسة بعد مقدمتها في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وثبت بالمصادر والمراجع التي تعمل الدراسة على الإفادة منها، وملخص بالعربية وآخر بالإنجليزية، حيث تناول التمهيد مسيرة الرافعي الحياتية والأدبية، وذلك بما يعين على دراسة الموضوع الأساس، وهو توظيف الموروث في مقالاته الأدبية. وقد عالج الفصل الأول قضية توظيف الموروث الديني في مقالات مصطفى صادق الرافعي المتمثلة في: النص القرآني، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الصحابة الكرام. ويتحدث الفصل الثاني عن توظيف الموروث الأدبي في مقالات مصطفى صادق الرافعي حيث جاء ذلك على صورتين هما: توظيف الموروث الشعري، وتوظيف الموروث النثري. أما الفصل الثالث فقد اهتم بدراسة استحضار الرموز والشخصيات التراثية عند الرافعي، فهو يحاول أن يبين كيفية توظيف الرافعي لهذه الشخصيات ومدلولاتها، من مثل: الشخصيات الدينية، والشخصيات الأدبية، والشخصيات التاريخية. وقد خلصت الدراسة إلى عناية الرافعي بالموروث بشكل لافت لتنفذ إلى وجدان المتلقي، ثم وظف معطياته المختلفة في مقالاته لإثراء تجاربه الأدبية، فقد وظف النصوص والمفردات والتراكيب من القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وأقوال الصحابة الكرام للتعبير عما يدور في خلده، كما أفاد من توظيف الموروث الأدبي سواء أكانت شعرية أم نثرية للتعبير عن قضاياه وآرائه وتطلعاته، وقد عمد أديبنا إلى توظيف الرموز والشخصيات الدينية، والأدبية، والتاريخية، إذ خلص هذا الفصل إلا أن الشخصية التراثية التي استلهمها قد حملت رؤى وأبعادا دلالية جديدة لإبراز واقع حياة الناس.