ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوضاع الاقتصادية في العراق خلال العصر العباسي 227 - 334 هـ. / 842 - 946 م.

العنوان بلغة أخرى: The Economic Situations in Iraq During the Abbasid Period 227-334 AH. / 842-946 AD.
المؤلف الرئيسي: الشقيرات، نصر محمود سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كاتبي، غيداء عادل خزنة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 461
رقم MD: 1132564
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

351

حفظ في:
المستخلص: تناولت الأطروحة الأوضاع الاقتصادية في العراق في العصر العباسي (227- 334ه/ ٨٤٢- 946م)، بهدف رصد وتحليل جميع مجالاتها، باعتبارها تشكل بعدا حضاريا مهما يكشف عن حقيقة مدى التطور أو التردي الذي بلغته الدولة، كذلك بيان طبيعة الدور الذي بذلته الدولة ورجالاتها، سواء قادة ترك أو وزراء في مواجهة التحديات التي عانت منها الحياة الاقتصادية. وتأتي أهمية الدراسة فضلا عن قيمتها في إدراك مستوى النشاط الاقتصادي في مركز الدولة العباسية وهو العراق، فإنها تمكن أيضا من كشف جوانب النشاط الاقتصادي للعديد من أقاليم الدولة العباسية في القرنين الثالث والرابع الهجري/ التاسع والعاشر الميلاديين، نظرا للصلات السياسية وعلاقات التبادل التجاري التي تربطها بالعراق، وانعكاس هذه الصلات في تدعيم أو تراجع الحياة الاقتصادية خاصة في فترات الاضطراب التي كانت تشهدها هذه الأقاليم. وتتألف الدراسة من أربعة فصول ومقدمة وخاتمة، تناول الفصل الأول الأوضاع الجغرافية والحياة السياسية بما فيها العلاقات السياسية الداخلية والخارجية للعراق. وجاء الفصل الثاني للحديث عن الحياة الزراعية من حيث؛ أنواع الأراضي وأساليب الزراعة والري، ودور الدولة العباسية في دعم هذا المجال، وأبرز الأخطار والتحديات التي واجهتها. وناقش الفصل الثالث التجارة في العراق من حيث التجار ودورهم السياسي، والفعاليات التجارية في الأسواق والمخاطر التي واجهتها، إضافة لبيان أهم الصادرات والواردات والطرق التجارية البرية والنهرية للدولة. أما الفصل الرابع فقد تناول مالية الدولة من حيث؛ نظامها النقدي وأبرز الواردات والنفقات، وبيان طبيعة دور الدولة في إدارتها، والتحديات التي واجهتها في ذلك. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أولا: تأثر الحياة الاقتصادية الكبير بالأوضاع السياسية التي تعيشها الدولة العباسية إلى جانب أسباب أخرى، تتعلق بالمناخ والجغرافيا والإدارة. ثانيا: ضعف دور الدولة العباسية في الرعاية والرقابة على الحياة الاقتصادية، باستثناء بعص فترات الانتعاش جاءت كمحاولات من بعض الخلفاء ورجال الدولة في محاولة النهوض بها. ثالثا: دلت النقوش والوثائق البردية على وجود نشاط تجاري ملحوظ، يربط العراق بالعديد من أقاليم الدولة العباسية. رابعا: أدت العلاقات السياسية المضطربة بين الدولة العباسية وخصومها إلى اضطراب واضح في النظام النقدي وسلطة ضرب النقود. خامسا: أظهر أهالي العراق خاصة المزارعون والتجار خلال فترة الدراسة، قدرة على التعايش مع الأحوال الاقتصادية التي تمر بها الدولة، من خلال ابتكار أساليب معاشية ساعدتهم في تخفيف أثر الكوارث وحالات الاضطراب السياسي التي يمرون بها.