المستخلص: |
كان اقتصاد منطقة حوض الفرات في بداياته رعوياً زراعياً بالدرجة الأولى ويعود ذلك إلى البيئة الخصبة التي كان يغذي نهر الفرات أراضيها، إذ زخرت المنطقة بثروات متنوعة دعمت البنية الاقتصادية لسكانها، مما أدى إلى تفعيل التجارة التي مثلت الشريان الاقتصادي الرئيسي والمهم في حوض الفرات، وقد حظيت النشاطات التجارية باهتمام الملوك والأباطرة، وكانت التجارة في بلاد الأناضول وسوريا وبلاد وادي الرافدين جزء من تاريخ طويل في العلاقات التجارية. فقد تمتعت المنطقة بموقع استراتيجي مهم كان له أثراً بارزاً في نشوء وتطور التجارة بنوعيها الخارجية والداخلية، فالحاجة لبعض المواد الخام والمتاجرة بها كانت من نتائج الاهتمام بقيام التجارة فابتدعت الوسائل اللازمة للتنقل وظهر الاهتمام بالطرق التجارية.
The economy of the Euphrates basin was initially pastoral, primarily due to the fertile environment that fed the Euphrates River. The region was rich in various resources that supported the economic structure of its population. This led to the activation of trade, which represented the main economic artery in the Euphrates basin. Commercial activities in the interest of kings and emperors, as trade in the countries of Anatolia, Syria and Mesopotamia is part of a long history of trade relations. It has enjoyed an important strategic position which has had a significant impact in the development and development of trade in both external and internal. The need for some raw materials and trading was a result of interest in trade.
|