ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الأمن السياحي على السياحة الوافدة إلى الإردن

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Tourist Security on Inbound Tourism into Jordan
المؤلف الرئيسي: الدهون، رامي محمد عوض (مؤلف)
مؤلفين آخرين: برهم، نسيم فارس (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 353
رقم MD: 1133031
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

178

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة تأثير الأمن السياحي على السياحة الوافدة إلى الأردن خلال الفترة (1980- 2014م)، وتهدف إلى إبراز العلاقة بين العامل الأمني من جهة، والتدفقات السياحية الوافدة إلى الأردن من جهة أخرى، وذلك من خلال تحليل وتقييم تأثير الأحداث الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية والعالمية على أعداد السياح الوافدين حسب الأقاليم والجنسيات. تم تقسيم الأمن السياحي إلى ثلاثة مستويات الأمن السياحي المحلي المرتبط بالأردن ويعني توفير الأمن للسياح منذ قدومهم إلى الدولة وحتى مغادرتهم، وذلك من خلال دراسة تأثير الأحداث المحلية على حركة السياح، والأمن الإقليمي ويناقش الأحداث التي جرت على المستوى الإقليمي وبخاصة في دول الجوار وأثرت على السياحة الوافدة، والأمن العالمي المرتبط بالأحداث التي جرت على المستوى العالمي وكان لها تأثير على السياحة الوافدة بالأردن. وقد بلغ عدد الأحداث الأمنية والسياسية التي أثرت على السياحة الوافدة بالأردن خلال الفترة (1980- 2014م) 17 حدثا‏ تنوعت ما بين الأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، والإيجابية والسلبية، والطبيعية والبشرية. تم تصنيف السياحة الوافدة بالاعتماد على تقسيم منظمة السياحة العالمية للأقاليم السياحية الذي تضمن خمسة أقاليم وهي الإقليم الأوروبي والأمريكي وآسيا والباسفيك والإفريقي والشرق الأوسط (الدول الخليجية، الأردن)، بالإضافة إلى اختيار عشرة جنسيات ذات أهمية سياحية شملت الجنسيات البريطانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والأمريكية والكندية والسعودية والكويتية والإسرائيلية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التاريخي، واتبع في تحليل البيانات السياحية عدد من الأساليب الإحصائية من خلال استخدام برمجية spss: تحليل التباين الأحادي، تحليل (ت) للعينات المستقلة ومعامل الاختلاف ومعامل التغير. ولأجل تحقيق أهداف الدراسة تم تحليل بيانات أعداد السياح الوافدين الكلية حسب الأقاليم والجنسيات للفترة (1980- 2014م)،‏ وأعداد سياح المبيت وزوار اليوم الواحد المتوفرة للفترة (1998- 2014م)،‏ وأعداد السياح الوافدين في مجموعات سياحية (Package Tours) للفترة (1985- 2014م)،‏ بالإضافة إلى تحليل بيانات السياح الوافدين حسب المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية المتوفرة للفترة (1987- 2014م)، ‏وتحليل أعداد زوار المواقع السياحية (جرش، أم قيس، قلعة عجلون، ماديا الخارطة، قلعة الكرك، البتراء، وادي رم) للفترة (1998- 2014م)، وتحليل معامل التغير لأعداد سياح الرحلات البحرية للفترة (1989- 2014م)،‏ وأعداد نزلاء الفنادق المصنفة للفترة (2011- 2014م). توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية ما بين الأقاليم والجنسيات في تأثير الأحداث الأمنية والسياسية عليها بمستوى دلالة إحصائية 0.01، 0.05، وبذلك فأن السبب الرئيسي لتذبذب أعداد السياح الوافدين إلى الأردن خلال فترة الدراسة ناتج عن تأثير الأحداث الأمنية والسياسية.

كما وجد تباين واضح في تأثير الأحداث الأمنية والسياسية على أعداد سياح الأقاليم والجنسيات حيث جاءت الأقاليم والجنسيات الأوروبية والأمريكية في المرتبة الأولى في قوة تأثير العامل الأمني عليها تبعها أقاليم إفريقيا وآسيا والباسفيك بالمرتبة الثانية بينما تأثرت مجموعات إقليم الشرق الأوسط الأردنية والخليجية بشكل محدود، أما ترتيب قوة تأثير الأحداث الأمنية والسياسية المحلية والإقليمية والعالمية على تراجع أعداد السياح الوافدين إلى الأردن فقد جاءت الأحداث الإقليمية بالمرتبة الأولى تبعها الأحداث العالمية، في حين شكلت الأحداث المحلية أقل مرتبة، كما أثرت الأحداث الأمنية على أعداد سياح المبيت بشكل أكبر من زوار اليوم الواحد، في حين ساهمت التحولات السياسية كمعاهدة السلام عام 1994م‏ في نمو أعداد السياح الوافدين إلى الأردن بشكل إيجابي. وقد تغيرت نسب السياح الوافدين من المعابر الحدودية نتيجة الأحداث الأمنية والسياسية حيث انخفض أعداد السياح الوافدين إلى الأردن سلبا بالمعابر البرية في الفترات المضطربة أمنيا بشكل أكبر من المعابر الجوية في حين شهدت أعداد السياح الوافدين من المعابر البرية ارتفاعا واضحا في الفترات الآمنة بشكل أكبر من المعابر الجوية، كما تأثر زوار المواقع السياحية بشكل كبير بالأحداث الأمنية والسياسية بدرجات متفاوتة انعكس تأثيرها الأكبر على المناطق السياحية الجنوبية بدرجة أكبر من المناطق الشمالية. أما الأسباب الرئيسية وراء تراجع أعداد سياح الإقليم الأوروبي والأمريكي التي تمثل دولا متقدمة بشكل أكبر من الأقاليم التي تمثل دولا نامية الإفريقية وآسيا والباسفيك والشرق الأوسط يعود إلى دور الحكومات والشركات السياحية ووسائل الإعلام والاتصال التي تلعب دورا محوريا في التأثير على قرار السائح بالسفر واختيار الوجهة السياحية بينما تلعب وسائل الإعلام والاتصال الدور الرئيس في تراجع أعداد سياح الدول النامية. وقد تبين بأن الأمن السياحي في الأردن يتحقق من خلال التعاون ما بين المؤسسية الرسمية كالأمن العام ووزارة السياحة والآثار، والفعاليات السياحية غير الرسمية كشركات النقل السياحي ومكاتب السياحة والسفر والأدلاء السياحيين ومؤسسات الإيواء.