ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نماذج من الوسائل التعليمية التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم والاستفادة منها في واقعنا التربوي المعاصر

المصدر: مجلة كلية التربية بالزقازيق
الناشر: جامعة الزقازيق - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: البشري، عايش بن عطية بن عبدالمعطي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 64
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يوليو
الصفحات: 187 - 252
رقم MD: 113309
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: بعد استعراض – لا بأس به – في رياض الحكمة والنبوة، حول مدى استخدام رسول الله صلى الله عليه وسلم الوسائل التعليمية في حياته التعليمية، ومواقفه التربوية طيلة عمره الذي نذره لهداية البشرية وغرس مفاهيم الخير والفلاح لهم، وإنارة طريقهم إلى الحق، وإبعادهم عن سبل الغواية وخطوات الشيطان. وجد الباحث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استخدم عدداً من الوسائل التعليمية المؤثرة والناجحة بحسب الأحوال والمواقف وتعددها، وكل وسيلة كانت ناجحة في موقفها، وستظل هذه الوسائل قادرة على النفع والتأثير والإفادة لكل من يطبقها بشروطها وأساليبها المؤثرة. فمن أبرز الوسائل التعليمية التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يلي: - أولاً: الرسوم الإيضاحية. - ثانياً: اللوح. - ثالثاً: عناصر الكون. - رابعاً: الإشارات. - خامساً: التطبيق والممارسة العملية ( العروض العملية ). - سادساً: المكان المتميز. - سابعاً: الرحلات التعليمية. وقد أثبتت الدراسة بما لا يدع مجالاً للشك استخدام الرسول صلى الله عليه وسلم للوسائل التعليمية في عدة مواقف وذلك إيماناً بأهميتها، وتأكيدا لدورها في تقريب الصور والمعاني، وتثبيت العلوم، وترسيخ المعلومات، وحفظها في الأذهان لأكبر وقت ممكن، ومن تلك الوسائل صلى الله عليه وسلم: الرسوم الإيضاحية، اللوح، عناصر الكون، الإشارات، التطبيق والممارسة العملية، المكان المتميز، الرحلات التعليمية. وقدمت الدراسة تصوراً عن كيفية الاستفادة من الوسائل التعليمية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم في واقعنا التربوي المعاصر. فكل من لحق بركب النبوة وسار على نهجها قد صار له شرف التتلمذ على منهجها الخالد، والاستفادة من معينها الذي لا ينضب، وحق له أن يستفيد من هذه الوسائل ويُفيد الآخرين. فنعم المربي والمعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونعمت المدرسة مدرسة النبوة. \

البحث عن مساعدة: 779061