المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على الساحات الجديدة للصراع الغربي الأسيوي للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي. اشتملت الدراسة على مبحثين، تناول المبحث الأول الصراع الغربي الأسيوي للهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وتضمن مطلبين، عرض المطلب الأول التراجع الأمريكي في مقابل العودة الروسية على ساحة الشرق الأوسط عبر الأزمة السورية، وناقش المطلب الثاني الشرق الأوسط كساحة جديدة للصراع الأمريكي الصيني الروسي لترسيخ نظام التعددية القطبية. وتحدث المبحث الثاني عن الصراع الغربي الأسيوي على النفوذ في الخليج العربي وتضمن مطلبين، عرض المطلب الأول مصادر الطاقة والأسواق والطرق الجدية للصراع في الخليج العربي، وناقش المطلب الثاني الدورين الصيني والروسي في الأزمة النووية الإيرانية. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عمل كل من روسيا والصين على استخدام عناصر النفوذ الناعم؛ الأمر الذي مكنهما من وضع مصالحهما الاستراتيجية على الأجندة العالمية بموازاة مقاومتهما لسياسة الهيمنة الغربية والنماذج الاستفزازية، وحرصهما على تفادي صراع الحضارات؛ مما يحد من قدراتهما على حل الأزمات الإقليمية والعالمية وفرض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي من دون التوافق مع باقي الدول النافذة في المنطقة وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|