العنوان بلغة أخرى: |
The Social Exclusion in the Modern Arabic Novels A Study of Visualization and Shaping |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | المطيري، حامد محمد خصيوي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Mutairi, Hamed Mohammad |
مؤلفين آخرين: | القضاة، محمد أحمد عبدالعزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 188 |
رقم MD: | 1133728 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقدم هذه الرسالة دراسة جديدة حول قضية التهميش الاجتماعي في الرواية العربية المعاصرة، إذ تتناول مجموعة من الروايات تنصب على رسم هذه القضية بصور متعددة، منطلقة من المفاهيم التي تناولها النقاد والباحثون حولها، ومحللة مظاهرها في روايات عربية معاصرة منتقاة من أنحاء الوطن العربي. وعملت هذه الرسالة على الإجابة عن أسئلة متعددة، تثيرها قضية التهميش في سياق الرواية العربية المعاصرة: هل الروايات العربية التي تتناول هذه القضية تنحصر في قطر دون آخر؟ أم هي سمة عامة؟ وكيف تفاعلت الرواية العربية المعاصرة مع هذه القضية؟ وما صور التهميش التي ظهرت فيها؟ وكيف صورت الرواية العربية المعاصرة واقع الفئات المهمشة؟ وما الرؤى التي تحملها هذه الروايات؟ وكيف اتفقت تلك الرؤى مع دلالة التهميش؟ وكيف تفاعل التشكيل الروائي مع هذه القضية في الروايات المختارة؟ وقد اتخذت الرسالة المنهج التحليلي التكاملي مع التركيز على المنهج الاجتماعي الذي لا تخرج الظاهرة المدروسة عن إطاره، كونه منهج يبحث عن العلاقة بين النص الأدبي وسياقه الاجتماعي والاقتصادي الذي سبق تكوينه. واقتضت القضية المدروسة تقسيم الرسالة إلى ستة فصول: تناولت الفصول الثلاثة الأولى مفهوم التهميش الاجتماعي، وبعضا من صوره التي وردت في الرواية العربية المعاصرة، والرؤى التي جاءت بها تلك الروايات، أما الفصول الثلاث الأخيرة فقد تناول تشكيل الشخصيات والزمان والمكان ومدى تفاعل هذه العناصر السردية مع قضية التهميش. وقد توصلت الرسالة إلى جملة من النتائج، ومنها: أن قضية التهميش قضية قديمة حديثة، في الفكر الإنساني بشكل عام والأدب بشكل خاص، وأصبحت سمة عامة في الرواية العربية المعاصرة، قضية تمتزج مع الحقيقة التي ما زال الإنسان يبحث عنها؛ كي يحقق وجوده وماهيته، قضية لا تختفي إلا بانتفاء مسبباتها الذاتية والأسرية والدينية والاقتصادية والسياسية، قضية تجسد غرق الإنسان في مشاعر الحيرة والقلق الوجوديين. وقد حققت الرواية العربية المعاصرة من خلال هذه القضية معادلة غائبة عن الواقع المعاصر، وجعلت المهمش في محل المركز، لتتضح مع هذا التحول مأساوية الحياة، وتتجلى مظاهر الانحراف الذي يسود مناحيها، وبذلك ساندت ظاهرة التهميش مفهوم الرواية الجديدة، كونها تعبيرا فنيا عن حدة الأزمات المصيرية التي تواجه الإنسان. فامتزجت دلالة التهميش مع حقيقة الإنسان وموقفه تجاه ما يتعرض له، ذلك الموقف الذي لم يخرج عن إطار السكون والخضوع والهروب، دون تحقيق تغيير أمام الانحراف والزيف المحيط به، وبذلك اكتفى بالتعبير كرد فعل دون إبداء أي تغيير أمام ما يمارس عليه من إقصاء وتهميش، فجاءت جميع الرؤى معبرة عن المظاهر السلبية في الحياة، كالضياع والطبقية والطائفية وانحراف الفهم وظلم الواقع وظلامه، وهي جميعا مظاهر تشكل حيرة الإنسان المعاصر وقلقه. وقد اتضح من خلال الرسالة أيضا مدى التعاضد بين الرؤية والتشكيل، وما نتج عنه من رسم للفكرة الكلية في الروايات المختارة، تلك الفكرة التي ترسم نظرة الإنسان المنكسرة والحائرة في الكون والحياة، وقد ظهر هذا التعاضد بين الشخصيات ومظهرها وشعورها مع الترتيب والإيقاع الزماني من جهة، ومع صور المكان وتنوعه وتفاصيله من الجهة الأخرى ليشكل كل هذا صورة معبرة عن فنية العمل الأدبي ونجاحه المبني من ذلك التعاضد. |
---|